تأجيل نظر قضية متهمي أحداث سجن بورسعيد أسبوعا
قرر المحامي العام لنيابات بورسعيد، المستشار أمير أبوالعز، تأجيل نظر قضية الـ16 متهما في أحداث سجن بورسعيد لمدة أسبوع، بعد أن أمر، الأربعاء الماضي، بحبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
وأثار القرار استنكار وغضب أهالي المتهمين. وقال محمود هلال شلوف، شقيق محمد هلال محمود شلوف أحد المتهمين، إن شقيقه لم يرتكب ما تم اتهامه به من حيازة أسلحة وقتل الضابط أحمد البلكي أمام سجن بورسعيد العمومي، مؤكدا أنه العائل الوحيد للأسرة، ويوم الواقعة "أُلقي القبض علينا أثناء اتجاهنا إلى عملنا ببحر البقر، وأُفرج عني بينما ظل أخي متهما، وضرنبي الضابط بدبشك البندقية في ذراعي المصاب".
وطالبت أسرة شلوف بالإفراج عنه لأنه لم يكن متواجدا بموقع الأحداث وقتها، مؤكدين أن القضية تم تلفيقها له، حيث أُفرج عن شقيقه الملتحي دون سبب، فيما ظل هو محبوسا على ذمة قضية لم يرتكبها، ونُقل لسجن الضواحي، حيث تم تعذيبه وسحله هناك، بحسب قولهم.
وأضاف محمود: "كنت عضوا بجماعة الإخوان المسلمين ومن أشد المتعصبين لها"، لكنه تابع سريعا أنه يطلب من الله أن "يتبهدل مرسي وأولاده ويشوفوا اللي ولادنا شايفينه، بعد ما حدث لنا على يده هو وجماعته، فما نراه الآن لم نره في عهد حبيب العادلي والمخلوع مبارك".