بالصور| "الكفن وتغريب القاتل" ينهيان خصومة ثأرية بين عائلتين بأسيوط
الصلح بين عائلتين بأسيوط
نجحت جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات وبيت العائلة المصرية في إنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي "أولاد محمود مصطفى عبدالمجيد"، وأولاد "سيد شكري" بقرية نزلة باقور التابعة لمركز أبوتيج وإتمام الصلح بينهما بتقديم الكفن وتغريب القاتل عقب خروجه من السجن.
عقدت جلسة الصلح بدوار عمدة نزلة باقور تحت رعاية المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، واللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، وفي حضور محمد حلمي رئيس مركز ومدينة أبوتيج، والعقيد ياسر صلاح وكيل فرع البحث، واللواء طارق الشرقاني مساعد المدير لقطاع الجنوب، والنائب أحمد أبوعليم، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأعضاء لجنة بيت العائلة بأبوتيج، والمئات من أهالي القرية والقرى المجاورة من مركز أبوتيج.
وتعود الخصومة بين العائلتين إلى العام الماضي عندما قتل محمد خلف شكري، سيدة من عائلة أولاد "محمود مصطفى عبدالمجيد"، إثر إصابتها بطلق ناري عن طريق الخطأ من سلاح ناري كان بحوزة القاتل، وتمَّ محاكمته وصدر ضده الحكم بالسجن 15 عامًا.
وانتهى الصلح بتقديم أولاد "سيد شكري"، الكفن كرمز للعفو إلى أولاد "محمود مصطفى عبدالمجيد"، كما تقرر تغريب القاتل بعد خروجه من السجن، وردد الطرفان القسم على انتهاء الخصومة وقبول الصلح والالتزام بضبط النفس والعفو لوجه الله.