مسؤول مكسيكي يعتذر عن تصريحات بشأن اغتصاب ست سائحات إسبانيات
اعتذر رئيس بلدية أكابولكو أمس، عن تصريحات قلل فيها من شأن حادث اغتصاب ست سائحات إسبانيات على يد مسلحين، وهو حادث غير مألوف ضد الأجانب في المنتجع المكسيكي الشهير الذي يصارع عصابات المخدرات.
وتعرضت النساء للاغتصاب في الساعات الأولى من يوم الاثنين الماضي، عندما تسلل مسلحون ملثمون إلى كوخ على الشاطئ، وقيدوا حركة سبعة رجال كانوا برفقة السائحات.
وبعد الواقعة قال رئيس البلدية، لويس والتون، إن حادث الاغتصاب يمكن أن يحدث "في أي مكان بالعالم". وأضاف أن الحادث يضر بسمعة المنتجع الذي يعد أحد أبرز المقاصد السياحية بالمكسيك.
وأثارت التصريحات عاصفة إعلامية، وأصدر مكتبه بيانًا عبر موقعه على الإنترنت يقول إن والتون "يأسف للتفسير الخاطئ لتصريحاته، والتي لم تقصد على الإطلاق الإساءة للضحايا أو الانتقاص من الحقائق".
وأكابولكو أكبر مدينة في ولاية جوريرو، التي تشهد تزايدًا في العنف المرتبط بتهريب المخدرات، ما دعا بعض السكان الغاضبين في بلدات صغيرة إلى تشكيل قوات "شرطة أهلية".
ولا تزال وحدة خاصة بالجرائم الجنسية تحقق في الحادث الذي تم خلاله سرقة أجهزة كمبيوتر محمولة، وكاميرات وهواتف، ونحو 700 دولار، وفقًا لما أعلنه مكتب المدعي العام المحلي.
ولم يعلن المسوؤلون اسم أحد من المشتبه بهم، ويقولون إن الضحايا في حالة مستقرة.