النيابة توجه تهمة الاعتداء على الرئيس الإيرانى إلى 4 سلفيين
قررت نيابة الجمالية، بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، إخلاء سبيل 4 سلفيين متهمين بالاعتداء على موكب الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد بمنطقة الحسين، بكفالة 500 جنيه لكل منهم. ووجهت النيابة للمتهمين تهمتى الاعتداء على رئيس دولة، ومحاولة اقتحام موكبه الرئاسى، وهو ما نفاه المتهمون، وهم: يحيى مصطفى أحمد (33 سنة) خريج معهد سياحة وفنادق ومقيم فى منطقة الدقى بالجيزة، ومحمد إبراهيم محفوظ (48 سنة) من منطقة حلمية الزيتون، والسيد مصطفى الشرباتى (35 سنة) صاحب شركة تصنيع زجاج ومقيم فى شبرا الخيمة، وأحمد صلاح (16 سنة) طالب مقيم بإمبابة.
كما نفى المتهمون انتماءهم لحركة «حازمون»، أو أى أحزاب سياسية أو جماعات سلفية، وأقروا بأنهم كانوا فى منطقة الحسين لشراء بعض المستلزمات، وفوجئوا بالشرطة تحاول إبعادهم عن محيط مسجد الإمام الحسين، بحجة وصول موكب الرئيس أحمدى نجاد، وعندما رفضوا ألقت القبض عليهم، واقتادتهم إلى قسم شرطة الجمالية، وتحرر محضر بالواقعة.
وأفادت التحقيقات أن المتهمين اعترضوا موكب الرئيس الإيرانى، عقب خروجه من مسجد الحسين، وحاول أحدهم قذفه بحذائه، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك، وتمكنت من القبض عليهم، حيث أقر المتهمون فى محضر الشرطة بأنهم عبروا عن استيائهم من موقف إيران فى مساندة الرئيس السورى بشار الأسد الذى يرتكب مذابح جماعية ضد الشعب السورى، ولكنهم أنكروا فى تحقيقات النيابة الاعتداء على موكب «نجاد» أو الانضمام لعشرات المتظاهرين، الذين وقفوا أمام مشيخة الأزهر للاحتجاج على زيارة نجاد للقاهرة.
وقال ممدوح إسماعيل، محامى المتهمين، إنهم لم يعتدوا على موكب الرئيس الإيرانى بالأحذية كما نشرت بعض وسائل الإعلام، لكن الشرطة ألقت القبض عليهم أثناء وجودهم فى الحسين لشراء احتياجاتهم، بالتزامن مع مرور موكب «نجاد».