الدراسة «تجارة».. والهواية: «ديزاين» ونحت على البطيخ
«أحمد» ينحت علم مصر فى عهد الملكية على البطيخة
ظل منهمكاً فى الرسم حتى انتهى من لوحته، التى لم تكن على الورق وباستخدام قلم أو ريشة، إنما على «بطيخة» نقش عليها تفاصيل غاية فى الجمال والدقة.
«أحمد عثمان» يرسم وينحت على أى شىء، وهى إحدى هواياته المتعددة: «بنحت على شجر وفاكهة وخضار من وأنا صغير، كنت بمسك الثمرة وأشكلها لأى حاجة أتخيلها». بجانب الرسم والنحت يهوى أيضاً العزف، وكتابة القصة والشعر، وممارسة الفنون القتالية، ودراسة علم الطاقة، الذى ساعده كثيراً فى حياته: «بيخلينى أنمى مهارات عندى، أشغّل مخى أكتر، أتخيل، أهتم بالتفاصيل، بخلاف التحلى بالصبر والجدية، باختصار فادنى فى كل شىء فى حياتى».
«عثمان» يبلغ من العمر 32 عاماً، ويعمل فى «تصميم الجرافيك»، المجال الذى يحتاج إلى ابتكار وقدرة على التخيل والإبداع وملكات خاصة، فبعد تدريبات أصبح لديه قدرة على الرسم والكتابة بيده اليمنى واليسرى فى نفس الوقت وبنفس المهارة وفى لوحة واحدة: «اتعلمت إنك لو عايز حاجة لازم توصل لها، وعلى فكرة سوق العمل مفتوح، بس المشكلة إن إحنا بنستنى حد يساعدنا، لو استنينا العمر كله محدش هيعبرنا، لازم الاهتمام يكون من جوانا، ناخد كورسات، نتعلم أون لاين، نقرا كتب، وده اللى حصل معايا».
درس «عثمان» التجارة الخارجية، وهو مجال بعيد تماماً عن هواياته ومجالات عمله، ودائماً يؤكد أنه لم ولن يتميز فى أى شىء إلا إذا أحبه، ويحاول تنمية قدراته طوال الوقت فى أكثر من مجال: «تنظيم الوقت هو مفتاح السر وطريقك للوصول لكل أهدافك، لو رتبنا أفكارنا ونظمنا حياتنا هنعيشها صح».