واشنطن تدعو الحكومة المصرية للتحقيق في أحداث العنف.. والحوار مع المعارضة
حثت الولايات المتحدة الحكومة المصرية مجددا على إجراء تحقيق دقيق ومستقل في جميع أحداث العنف والمخالفات سواء أكانت على أيدي مسؤولي الأمن أو المتظاهرين، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، إن المساءلة هي أفضل طريقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى إجراء حوار واسع النطاق بين الحكومة والمعارضين كي تحقق مصر التقدم المنشود.
جاء ذلك في تعليق المتحدثة حول استمرار أعمال العنف اليوم في مصر وما إذا كانت هناك اتصالات بين مسؤولين أمريكيين ومصريين بشأن الطريقة التي تعاملت بها قوات الأمن مع المتظاهرين فيما يوصف بأنه "رد غير متناسب" في ظل وجود تقارير عن وقوع وفيات.
وقالت نولاند "السفيرة (الأمريكية بالقاهرة)، آن باترسون، على اتصال بالحكومة في مصر وتثير نفس هذه النقاط بشكل خاص كما أثرناها بشكل علني على مدى هذا الأسبوع".
وأضافت "إننا ندين بشدة أعمال العنف والهجمات الأخيرة التي وقعت في مصر، ونشعر بقلق بالغ ازاء هذه الحوادث، بما في ذلك الاعتداءات الجنسية على النساء. إننا قلقون أيضا من منع النساء وغيرهم بالقوة من الخروج والإعراب عن آرائهم بصورة سلمية".
وفيما يتعلق بزيارة الرئيس الإيراني، أحمدي نجاد، الأخيرة لمصر، قالت المتحدثة "تحدثنا عن ذلك من قبل وتوقعاتنا هي أن الرئيس محمد مرسي وحكومته نقلوا له رسالة قوية بشأن القلق من السلوك الذي رأيناه من إيران".