غدا.. "ميت بدر حلاوة" في الغربية تحتفل بشفاء 700 مريض من "فيروس سي"
صورة أرشيفية
تشهد قرية ميت بدر حلاوة التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية، غدًا السبت، احنفالية شعبية كبرى تنظمها مؤسسة الكبد المصري احتفاءً بشفاء ما يقرب من 700 حالة من أبناء القرية من مرض فيروس التهاب الكبد الوبائي "سي"، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي بحضور أعضاء من منظمة الصحة العالمية.
وسيشارك في الاحتفالية وفد رفيع المستوى من منظمة الصحة العالمية برئاسة الدكتورة فليبا إستبوك مسؤول مكافحة الفيروسات الكبدية بمنظمة الصحة العالمية وعدد كبير من مراسلي وكالات الأنباء العالمية والعربية.
وتأتي تلك الاحتفالية وسط اهتمام إعلامي كبير عقب إعلان منظمة الصحة العالمية إشادتها بالتجربة المصرية في القضاء على فيروس "سي" من خلال مشروع مؤسسة الكبد المصري "نحو قرية خالية من فيروس سي" والذي نجحت المؤسسة من خلاله في إعلان 15 قرية مصرية قرى خالية تماما في الفيروسات الكبدية.
في المقابل أكد هشام العشري عمدة قرية ميت بدر حلاوة لـ"الوطن"، أن وفد الكبد المصري سيفتتح فرع مبنى تابع للمؤسسة تبرع به عدد من كبار العائلات بذات القرية، مشيرًا إلى أنه سيقام سرادق كبير للاستقبال الحضور بمدخل القرية على مساحة فدان ونصف.
وأوضح العشري، أن تجربة علاج أهالي القرية من فيروس الكبدي الوبائي "سي" استمرت طوال أكثر من 12 شهر، مشيرًا إلى إنشاء مبنى طبي بالجهود الذاتية من خلال نقل الحالات المضارة من القرية إلى مقر مؤسسة الكبد المصري مركز شبين بمحافظة الدقهلية، وهو ما لاقى استحسان أبناء ومواطني القرية لشفاء معظم الحالات عقب تناولهم عقاقير وأمصال طبية قاومت توغل المرض في جسدهم.
وأضاف عمدة القرية، أنه تم إخطار اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية وقيادات المحافظة والمحاسب رمضان عيد رئيس مجلس مركز ومدينة سمنود والقيادات الأمنية وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة لحضور الاحتفالية الشعبية بهدف نشر البسمة على وجوه أهالي القرية.
ومن ناحيته صرح الدكتور جمال شيحة رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، أن إشادة منظمة الصحة العالمية بتجربة مصر في إعلان قرى خالية من الفيروسات الكبدية يعكس وبشكل واضح حجم الإنجاز الكبير الذي تحقق على أرض مصر من إعلان 15 قرية مصرية خالية من الفيروسات الكبدية حتى الآن وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية لاختيار قرية مصرية للاحتفال باليوم العالمي للالتهاب الكبدي.
وأشار الدكتور جمال شيحة إلى أن سبب اختيار قرية ميت بدر حلاوة لإقامة احتفالية المؤسسة باليوم العالمي للالتهاب الكبدي رسالة للعالم بأن يشاهد على أرض الواقع من خلال الوفد العالمي الذي يحضر الاحتفالية ومن خلال وكالات الأبناء العالمية التي تغطى الاحتفالية تفاصيل التجربة المصرية في القضاء على الفيروسات الكبدية في القرى وكيف إننا ومن خلال التسلح بالعلم والإرادة قادرون على مجابة ومحاربة والانتصار على فيروس "سي" اللعين وأننا بدأنا المشوار ونجحنا في تجربتنا وننقلها للعالم لكي يحزو حزو مصر في مواجهة الفيروسات الكبدية.
وجدير بالذكر أن مؤسسة الكبد المصرى هى مؤسسة أهلية تعنى بمجابهة الفيروسات الكبدية بمسارات متساوية من بينها تقديم الخدمات العلاجية الأفضل عالميًا في علاج الفيروسات الكبدية من خلال فرق عمل طبية مدربة وعبر أفضل الأجهزة الطبية في العالم في هذا التخصص كذلك التوعية المتتابعة بطرق الوقاية من الفيروسات الكبدية.