«الثورة» تضرب سوق الهدايا بـ«القاضية».. كل «فالنتين» وانتو طيبين
تحريم الاحتفال بعيد الحب وسوء الحالة الاقتصادية التى تمر بها البلاد بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية، لم يمنعا احتفال الناس بـ«الفالنتين داى» للتنفيس عن الروح، وخلال الأيام الماضية تلوّنت محلات الورود والهدايا باللون الأحمر لاستقبال هذا اليوم المقرر الاحتفال به غداً.
تقديم أشكال جديدة للهدايا يجذب الزبائن هو تحدٍّ وضعه أمامه محمد عبدالتواب، مدير أحد محلات الهدايا فى الدقى، وقرر عرض هدايا جديدة تلفت إليها الأنظار، منها «دبدوب» ينام فى بانيو مزوّد بدُش وحوله ورود وقلوب حمراء، أيضاً موتوسيكل باللون الأحمر بداخله دبدوب.
علب الهدايا أخذت هذا العام طابعاً إسلامياً، حيث تم تصنيعها بغلاف مكتوب عليه بالخط العربى، ويقول محمد إن هذا العام هو الأسوأ فى البيع والشراء، رغم بحثهم المضنى عن أشكال جديدة للهدايا لجذب الزبائن. وأضاف: «إذا كانت حركتى البيع والشراء ضعيفة طوال العامين الماضيين، فهى متوقفة تماماً هذا العام.
ارتفاع الأسعار هذا العام بسبب ارتفاع الدولار هو سبب عدم إقبال الناس على هدايا عيد الحب، خصوصاً أن معظم الهدايا مستوردة من الخارج، وقال محمد إن العام قبل الماضى شهد رواجاً محدوداً بسبب تصنيع هدايا مصرية على شكل علم مصر فكانت الأكثر بيعاً.