فتاة سكندرية كسرت الروتين بـ«عربية سعادة»: يا ورد مين يشتريك؟
«آية» أمام السيارة التي تروج عليها الهدايا
لقبت بـ«بائعة الورد»، تبيع الورود والهدايا على ظهر سيارتها التى أطلقت عليها «عربية السعادة» هى «آية ذهنى»، التى واجهت مشاكل كثيرة أثناء تأجير محل تجارى واستخراج تراخيص لمزاولة مهنة بيع الورد، فقررت أن تبيعه باستخدام سيارتها.
الفتاة الثلاثينية تعيش فى الإسكندرية، التحقت بعدد من الوظائف الروتينية، لكنها دائماً كانت تبحث عن المهنة التى تحبها وتحقق طموحها، فقررت ترك الروتين الوظيفى خلفها والبدء من الصفر فى المجال المفضل لديها وهو بيع الورود: «كنت باشتغل فى عمل خاص بمستشفى، وكان ليا مكانى فى العمل، بس دايماً كنت حاسة إن فيه حاجة ناقصة مش مبسوطة، تركت وظيفتى وقررت أعمل الحاجة اللى بحبها وهى إنى أبيع الورد والهدايا بطرق مختلفة ومجنونة وغريبة، بس واجهتنى مشكلة تأجير المحل والتراخيص، فقررت إنى أعمل بانر كبير وأستخدم عربيتى فى الدعاية لفكرتى، وطبعاً ماعرفتش أعلقه علشان المرور وسحب الرخصة». أنشأت «آية» صفحة على موقع «فيس بوك»، تنشر فيها كل صور بوكيهات الورد والهدايا التى تصنعها: «الأول كان الموضوع صعب وأهلى طبعاً كانوا خايفين عليّا من مقابلة ناس ماعرفهاش وعمل طلبات، بس كتير من الناس بدأت تكلمنى وتعمل طلبات».
وقالت «آية» إن مبادرة «kmt أفكار بديلة» ساعدتها على نشر فكرتها وظهورها للنور: «أنا حلمى مش بس أفتح محل صغير، أنا نفسى يكون عندى حديقة كبيرة أزرع وأبيع الورد ويتحول بعد كده من مجرد محل لشركة عالمية، دلوقتى ناس كتير فى إسكندرية بدأت تعرف بائعة الورد بس أنا لسه حلمى كبير ورافضة إن أى حد من أهلى يساعدنى أنا عايزة أنجح بنفسى وأحقق حلمى».