إرهابيو أفغانستان يستولون على عتاد جنود أمريكيين
صورة أرشيفية
أعلن البنتاجون، أمس، أن تنظيم "داعش" الإرهابي في أفغانستان استولى على عتاد تركه جنود من القوات الخاصة الأمريكية في ولاية ننغرهار (شرق)، بعد اضطرارهم للانسحاب على عجل، إثر هجوم شنه مقاتلون من التنظيم الإرهابي.
وكان التنظيم الإرهابي نشر في الأيام الأخيرة صورا تظهر ما بدا أنه عتاد عسكري أمريكي يتضمن رصاصات وقنابل ومماشط، إضافة إلى علم أمريكي وهوية جندي أمريكي.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أمس، أن جنودا من القوات الخاصة الأمريكية كانوا يؤازرون جنودا أفغانا في مستشفى ميداني في ولاية ننغرهار، حين استهدفهم الإرهابيون بهجوم مباغت.
وقال المتحدث باسم الوزارة أدام ستامب إنه بنتيجة الهجوم تم نقل هذا المستشفى الميداني إلى مكان أكثر أمنا، وخلال انتقال الجنود جرى ترك معدات في مكانها.
وأضاف أنه لأسباب يسهل يفهمها لم نعرض أرواح جنودنا للخطر من أجل استعادة هذه المعدات، قبل عملية الإخلاء من هذه المنطقة والتي كان خطط لها أصلا، وشدد البنتاجون على أن قواته لم تخسر أي موقع من جراء الهجوم.
كان قائد قوات الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأمريكي جون نيكلسون، أعلن إصابة 5 جنود أمريكيين بجروح في عمليات مشتركة مع الجيش الأفغاني ضد تنظيم "داعش" في ولاية ننغرهار.
ولم يعرف ما إذا كان الجنود الخمسة أصيبوا في الهجوم الذي اضطروا خلاله إلى ترك قسم من عتادهم أم في عملية أخرى، ورفض المتحدث باسم البنتاجون إعطاء تفاصيل عن الجنود الجرحى أو ظروف إصابتهم.
وقال "حفاظا على الحياة الخاصة للجنود المعنيين لن ندلي بأي تعليق عن أي إصابات بعينها، كما أننا لن نعلق على صور العتاد الذي خسرناه".
وكثف الجيش الأفغاني عملياته ضد التنظيم الإرهابي، خصوصا منذ الاعتداء الدامي الذي أوقع في مطلع أغسطس الجاري في كابول 80 قتيلا و231 جريحا.
وتعد القوات الأمريكية 9800 رجل في أفغانستان، وتتمثل مهمتها في تقديم الاستشارة والمساعدة للقوات الأفغانية، ويمكن أيضا أن تنفذ عمليات قتال ضد قوات متطرفة مثل القاعدة وتنظيم "داعش".