"الإفتاء" يندد بارتداء متطرفين "زي عربي" واقتحام كنيسة في إستراليا
أرشيفية
ندد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، هجوم بعض المتطرفين في الغرب من اليمين المتطرف، على المؤسسات والهيئات الدينية الداعمة للحوار والتعددية والسلام الاجتماعي مع كافة فئات وأعضاء المجتمع هناك.
وجاء ذلك على خلفية ارتداء عدد من الأشخاص الداعمين للسيناتور الإسترالية المعادية للإسلام بولين هانسن من اليمين المتطرف، زي عربي واقتحام كنيسة جوسفورد أنجليكان في سنترال كوست في سيدني، مقاطعة الصلاة المقامة بها وسط صدمة من الحاضرين في الكنيسة.
وأوضح المرصد، أن هذه الحادثة تشير إلى تطور خطير في سلوك اليمين المتطرف في العالم، والذي دأب على مهاجمة الإسلام والمسلمين ودور العبادة الخاصة بهم، إلا أن الجديد هذه المرة هو الهجوم الجماعي على كنيسة تدعو إلى قبول الآخر والحفاظ على التعددية واحترام المعتقدات الدينية، في محاولة من تلك الفئة المتطرفة لإسكات الأصوات المعتدلة ومنعها من مناصرة حقوق الجاليات المسلمة هناك.
ودعا المرصد، لمد جسور التعاون مع الجهات والهيئات والمنظمات الداعمة للتعددية وقبول الآخر وحرية الاعتقاد لمواجهة الخطاب العنصري المتطرف الذي يستهدف القضاء على كافة أشكال التعدد والتنوع بدعوى الحفاظ على الجنس الأوروبي القطري، والتأكيد على حق كافة الأفراد في الحرية وممارسة شعائرهم الدينية.