"إرنست" الحائز على نوبل في الكيمياء استشاري لـ"مدينة زويل"
البروفيسور ريتشارد إرنست استشاري مدينة زويل
يأتي البروفيسور ريتشارد إرنست، أستاذ الكيمياء الفيزيائية، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1991، ضمن المجلس الاستشاري الأعلى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
وأدار "إرنست" فريق بحثي مكرس لدراسة التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي، وكان مديرًا لمختبر الكيمياء الفيزيائية بالمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ، وذلك حتى بلوغه سن التقاعد في عام 1998.
أنهى "إرنست" دراسته في عام 1962 في المعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا، وذلك برسالة عن الرنين المغناطيسي النووي في نظام الكيمياء الفيزيائية.
طوَّر "إرنست" تقنية الرنين النوويّ المغناطيسي ثنائي الأبعاد، إضافة إلى العديد من تقنيات التذبذب الجديدة، وأسهَم في تطوير التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي الطبي، كما أسهَم في تطوير تحديد الشكل الهيكلي للبوليمرات الحيوية في المحاليل باستخدام الرنين النووي المغناطيسي.
حصل "إرنست" على العديد من الجوائز والأوسمة، من بينها: جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1991، وجائزة وولف للكيمياء لعام 1991، وجائزة هورويتز لعام 1991، وجائزة مارسيل بينويست لعام 1986. كما حصل على شهادات الدكتوراة الفخرية من كل من: جامعة الفنون التطبيقية الاتحادية بلوزان (ETH Lausanne)، الجامعة التقنية بميونيخ، جامعة زيوريخ، جامعة جامعة انتويربن، جامعة بابش بولاي برومانيا، جامعة تشارلز في براغ، جامعة الله آباد بالهند، جامعة الملك جورج بالهند، جامعة كيت في بوبانسوار، جامعة ريكاردو بالما في بيرو، وجامعة قرطبة الوطنية في الأرجنتين.
كما أن "إرنست" عضواً في كل من الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، والأكاديمية الملكية البريطانية للعلوم، والأكاديمية الألمانية لباحثي الطبيعية في ليوبولدينا، والأكاديمية الروسية للعلوم، والأكاديمية الكورية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى كونه عضو فخري في عدد من الهيئات الأخرى.
وفي الوقت الحالي، يهتم "إرنست" بدراسة كيفية المحافظة على فنون آسيا الوسطى، كما يواصل عمله بنشاط في دراسة مطياف رامان واستخدامه في التعرف على الأصباغ والمواد الملونة في اللوحات القديمة والأثرية.