مقتل 17 حوثيا و5 من الجيش والمقاومة في معارك باليمن
صورة أرشيفية
قتل 17 عنصرا من جماعة الحوثي، وحلفائهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فضلا عن 5 من المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وقوات الجيش الحكومي، في معارك مستمرة بين الطرفين، بمدينة تعز وسط البلاد، بحسب قيادي ميداني بالمقاومة.
وقال محفوظ الصامت القيادي بالمقاومة الشعبية في تعز، إن المواجهات أسفرت عن إصابة 23 من المقاومة، إضافة إلى 15 مدنيا، خلال المعارك المحتدمة التي دارت في الجبهة الشرقية من تعز، دون أن يقدم معلومات عن جرحى الحوثيين.
وأوضح الصامت، أن المقاومة سيطرت على موقع "الداحمة" العسكري ومواقع أخرى محيطة بها، ومدرسة الفوز بتعز، مُشيرا إلى أن 80% من الأحياء الشمالية الشرقية للمدينة، باتت تخضع لسيطرة المقاومة.
وغربي المدينة، خسرت القوات الحكومية مواقعا سيطرت عليها الخميس الماضي، بعد أن شن الحوثيون قصفا مدفعيا مكثفا، بحسب قائد ميداني آخر في المقاومة - فضل عدم كشف هويته لأسباب أمنية- لـ"الأناضول".
وأضاف المصدر: "لكن زملاءنا شنوا هجوما عنيفا على مواقع الحوثيين في الضباب، جنوب غرب المدينة، وباتوا على مقربة من نقطة الهنجر على الطريق العام، في المدخل الجنوبي لها".
ولم يستنَ لـ"الأناضول" الحصول على تصريح فوري من الحوثيين، بشأن ما ذكرته المصادر.
والخميس الماضي، اندلعت أشرس المعارك شرقي وغربي المدينة المحاصرة، بعد أن شنت القوات الحكومية عملية عسكرية واسعة، هاجمت خلالها مواقع مسلحي الحوثي، وحلفائهم من القوات الموالية لصالح، وسيطرت على عدة مواقع غربي المدينة.
وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية، منذ 6 أغسطس الجاري، بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي استضافتها الكويت، بين الحكومة من جهة، والحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام "جناح صالح" من جهة أخرى، بعد استمرارها لأكثر من 3 أشهر، دون اختراق جدار الأزمة، وإيقاف النزاع المتصاعد في البلاد منذ العام الماضي، وكذلك تشكيل "الحوثيين" وحزب "صالح"، المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد.