«يوم الخير» فى رملة بولاق: لعب ورقص و«بلياتشو»
«يوم الخير» فى رملة بولاق: لعب ورقص و«بلياتشو»
كان يوماً مبهجاً لأهالى «رملة بولاق»، الفرحة لم تغِب لحظة عن وجوه الأطفال والكبار، حينها كان يجرى ويلعب معهم شابان يرتديان ملابس «البلياتشو»، الأول هو جعفر حسنى، ذهب بناءً على دعوة مجموعة من الشباب والبنات، لعمل «يوم الخير» بمنطقة «رملة بولاق»، والثانى كان أحد أهالى المنطقة الذى ساعد «جعفر» فى تقديم عروض مبهجة لأبناء المنطقة الشعبية. «يلّا نرقص.. هو إيه اللى بتعملوه ده؟.. لما شفتك انبسطت قوى.. عمرى ما فرحت كده.. كان نفسى حاجة تفرحنى وفرحت قوى النهارده»، كلمات رددها أهالى المنطقة على أسماع «جعفر» تعبيراً عن فرحتهم باليوم الذى تضمن العديد من الحكايات التى أثرت فيه وفى الموجودين، يحكى عن ظروف الأهالى الصعبة: «الناس تعبانة، وأحلى حاجة فيهم ضحكتهم، غلابة قوى، وأى حاجة تفرحهم، بخلاف اللبس اللى اتوزع، كان لازم حاجة تخرجهم من المود اللى همّا فيه».
هبة سعد، واحدة من المسئولين عن «يوم الخير» فى «بولاق»، أكدت أنه لم يكن يوم الخير الوحيد، بل سبق أن قدموا عروضاً فى أكثر من مكان شعبى، بخلاف العروض فى دار أيتام، ودار المسنين: «عملنا تقرير عن كذا منطقة شعبية ودرسناها كويس، وبنروح لها تباعاً، مع الاستعانة بدليل من داخل المنطقة، بل يحاول المسئولون عن الفعالية أن تتضمن أنشطة مختلفة كالرسم لخلق نوع من البهجة: «الفن بيفرق جداً، بيقلب الدنيا، بنرسم، بنعمل فقرات، بنحاول على قد ما نقدر نسعدهم، رغم إمكانياتنا المحدودة، وكله بتمويل ذاتى، لبس الكبار بتاعنا إحنا ولبس الأطفال من الوكالة».