مكتبة الإسكندرية تتلقى 400 مشاركة في المسابقة الدولية لتصميم مدينة العلوم
صورة أرشيفية
استقبلت مكتبة الإسكندرية مشاركات من 446 متسابقا في المسابقة الدولية التي أطلقتها للمعماريين والمخططين، تحت رعاية الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، لتصميم مدينة العلوم في مدينة 6 أكتوبر، لتكون حلقة الوصل بين الإنجازات العلمية السابقة والتقدم الحاضر، والتنمية المستقبلية، وبهدف تعزيز الثقافة العلمية والمعرفة للجمهور، وخلق مناخ يؤدي لمزيد من التقدم العلمي، وإظهار الصلات بين العلم والتكنولوجيا والصناعة.
وجاءت المشاركات من 45 دولة حول العالم؛ هي مصر، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وتونس، والإمارات، وليبيا، ولبنان، والكويت، وعمان، وفلسطين، وأوغندا، وأنغولا، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا، وماليزيا، وكوريا الجنوبية، واليابان، والصين، وإندونيسيا، وسريلانكا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا، وإسبانيا، وتركيا، وكرواتيا، وايرلندا، وألمانيا، والجمهورية التشيكية، وبلغاريا، وبلجيكا، واليونان، وهولندا، وبولندا، والبرتغال، وقبرص، وجورجيا، ورومانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وبوليفيا، والبرازيل، والإكوادور.
ومن المقرر، أن تعلن مكتبة الإسكندرية عن التصميمات الفائزة يوم الاثنين المقبل الموافق 29 أغسطس 2016، في احتفالية كبرى بالقاعة الكبرى بمكتبة الإسكندرية، حيث بدأت لجنة التحكيم جلساتها لتقييم التصميمات.
ويرأس الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية، لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة، والتي تضم في عضويتها عددا من المعماريين الدوليين، وهم: الدكتور مايكل سوركين أستاذ وكاتب ومعماري أمريكي، والمهندس سيف أبو النجا؛ رئيس جمعية المهندسين المعماريين المصريين، والمهندس نيكوس فينتكاكيس؛ ممثل الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين باليونان، والدكتور سها أوزكان؛ المعماري والأكاديمي التركي ومؤسس ورئيس الجمعية الدولية للعمارة، والدكتور محسن مصطفوي، عميد كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفرد الأمريكية، والدكتورة كلودي هيانيري رئيس مدينة العلوم والصناعة في فرنسا.
وتهدف مدينة العلوم لخلق مركز علمي يتكون من معارض علوم تفاعلية، ومتحف للمجموعات، ومرافق أبحاث، وورش، ومركز للمؤتمرات وتكون مهمته إثارة الفضول والاكتشاف، ودراسة العلم والتكنولوجيا، من خلال معارض غير تقليدية، وأنشطة تعليمية.
وتسعى مدينة العلوم لنشر المعرفة والتفكير العلمي بين الجمهور، وتشجيع العلم من أجل التنمية، ودعم تعليم العلوم والبحوث، وسوف تخاطب النواحي المختلفة في المجتمع، من خلال ضمان أن المشاريع العلمية ذات الصلة والنتائج تعرض على الجمهور بطريقة مثيرة ومسلية، مع تبسيط مدروس للمبادئ الأساسية للتحقيقات العلمية، كذلك عن أهميتها لرفاهية الإنسان والتنمية.
وتتكون مدينة العلوم من 8 مكونات رئيسية تحوي كل أنشطتها، هي: قاعات العرض والفراغات، ومركز المؤتمرات، والقبة السماوية، وحديقة العلوم، ومركز الأبحاث، وبرج المرصد، ويعتبر العلامة المميزة أو المعلم الرئيسي للمدينة، والإدارة، والوحدات الفنية والخدمية.