7 مطابع تفسخ تعاقدها لطباعة «كتب المدارس»
الشربينى
كشف خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، أن هناك 7 مطابع خاصة قررت فسخ التعاقد مع وزارة التربية والتعليم بعدما أسندت لها طباعة الكتب، بسبب الخسائر الفادحة نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة، خاصة مع اختفاء الدولار من الأسواق وغلاء سعره.
وقال «عبده» لـ«الوطن» إن البنك المركزى لا يدبر «الدولار» فى البنوك لتسهيل عملية استيراد الخامات المستخدمة فى طباعة الكتب من الخارج، وأصبح المستوردون عاجزين عن الاستيراد، ما تسبب فى توقف بعض المطابع، منوهاً بأنه لا يمكن للمطابع أن تشترى الدولار من السوق السوداء بـ12.5 جنيه، خاصة أنه يتم استيراد 70% من الأوراق والأحبار ومستلزمات الإنتاج من الخارج، بينما توفر مصانعنا 30% فقط، مضيفاً: «لولا مصنعىْ قنا وإدفو اللذين يصنعان الورق المحلى لتوقفت طباعة الكتب نهائياً، وما وصل للوزارة كتاب واحد».
وأشار رئيس غرفة الطباعة، إلى أن المطابع التى فسخت تعاقدها مع الوزارة تعاملت بمبدأ «خسارة قريبة ولا مكسب بعيد»، كما تنازلت عن «الشرط الجزائى» لأن خسارته أقل بكثير من التى كانت ستتعرض له إذا استمرت. وبشأن تصريحات مسئولين بوزارة التعليم بأنه سيتم الانتهاء من طباعة الكتب قبل بداية العام الدراسى، قال رئيس الغرفة إن ذلك «مستحيل» إذا استمر الوضع الحالى، مشيراً إلى أنه خلال الأشهر الأربعة الماضية التى جرى فيها الطباعة لم تصل نسبة الإنتاج لأكثر من 55% ومع انطلاق الدراسة لن تزيد على 70%.