ليس لدى أعز من أمى، رحمها الله، ثم بناتى.
وفى كل يوم تقريباً تصلنى رسائل على صفحتى فى «فيس بوك»، يتفنن أصحابها (ينايرجية وإخوان وغيرهم) فى إهانة هذه السيدة والخوض فى عرضها بقاموس بذاءات وسفالات لم أر له مثيلاً فى كل قواميس اللغة ومفرداتها.
لماذا؟.. لأننى فقط أهاجم مؤامرة «25 يناير» وأدافع عن الجيش والسيسى والشرطة!.
هذه الحقارة لا تفزعنى ولن تثنينى عن موقف أو قناعة.
بالعكس.. ستجعلنى أكثر شراسة وأكثر إيماناً بأننى على صواب، لأن هؤلاء الكلاب لم يجدوا فى سيرتى المهنية والشخصية ما يجعلنى ضعيفاً أو «عينى مكسورة»، فلجأوا إلى «معينهم» القذر.
لا أنكر أننى أحياناً أتألم لإهانتى فى أمى، وهى الآن بين يدى الله.
أحياناً أقول لنفسى: «ذنبها إيه!».
لكن عذرى أنها لم تأت لى فى منام وهى «غاضبة»، وعذرها أنها عندى «سيدة مصر الأولى».