توقعات طارق الشناوي لجوائز الأوسكار.. المقدمة محجوزة لـ"لينكولن" و"أرجو" و"آمور"
عدسات الكاميرات تتوجه غداً صوب أكبر حدث عالمي فني، السجاد الأحمر سيزين مسرح "دولبي" في هوليود، الشاشات في العالم كله تنتظر البث الحي لحفل توزيع جوائز الأوسكار، للاحتفاء بأفضل ما أنتجته السينما الأمريكية والعالمية في عام 2012، ونجوم العالم ينتظرون إعلان "أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية" في دورتها الـ"85" عن مواهب جديدة ستلمع في سماء هوليود، ونجوم قدامى اعتادوا التتويج بتمثال الأوسكار الأكثر إغراءً في العالم، فلا شيء أكثر إبهاراً من حفل الأوسكار، مهما نجحت المهرجانات العالمية في استقطاب أفضل الأعمال، يبقى الأوسكار الأكثر شهرة ولفتاً للأنظار.
الناقد الفني طارق الشناوي، تحدث لـ"الوطن" عن أوسكار هذا العام، في سباق تحديد من الأفضل في الشاشة الفضية الأمريكية والعالمية أيضاً، متوقعاً ألا تشهد المنافسة فروقاً كبيرة من الأعمال المشاركة، فقد يكون الفيلم صاحب الأوسكار متفوقاً بثلاث أو أربع جوائز، لتقارب المستويات بين الأعمال الفنية المعروضة، فالتميز شملها جميعاً، على العكس من أفلام حصدت مايقرب من 12 جائزة أوسكار كـ"تيتانك" عام 1998.[Image_2]
" Amour"، "Lincoln"، " Argo"، ثلاثة أعمال يتوقع لها "الشناوي"، أن تكون الأكثر تتويجاً بالجوائز هذا العام، واصفاً فيلم "Amour"، بأنه من نوعية الأفلام الرومانسية المتميزة، قائلاً: إن قصة الفيلم يجب أن تنال مسمى "حب أفضى إلى موت"، فهو قصة حب بين اثنين في سن التقاعد، انتهت بهما إلى الموت، الفيلم الفرنسي لمخرج نمساوي وحصد العديد من الجوائز في المهرجانات العالمية، على رأسها مهرجان "كان" السينمائي.
كما وصف فيلمي "Lincoln" " Argo"، بأنهما سيكونان الفيلمين الأكثر تنافساً في سباق الجوائز، ففيلم "أرجو" يتحدث عن قصة من واقع ملفات المخابرات الأمريكية، بينما يرصد "لينكولن" فترة حكم الرئيس الـ 16 للولايات المتحدة الأمريكية في فترة من أهم الفترات في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقع الشناوي، أن يحصد فيلم "Life of bi"، أو "حياة باي"، جائزة أفضل تصوير ومؤثرات، وهو الفيلم الذي تدور أحداث حول الصبي الهندي بي، نجل حارس حديقة الحيوان، والذي تقرر أسرته الانتقال إلى كندا، وأثناء السفر عبر المحيط الهادي، تغرق السفينة فيجد نفسه وحيدا مع ضبع وحمار وحشي ونمر، والذي يمثل رحلة القتال من أجل البقاء.
بينما توقع أن يحصد المخرج ستيفن سبيلبيرج مخرج فيلم "Lincoln"، على جائزة أفضل مخرج عن عمل متميز تمكن من الحصول على جوائز متعددة خلال عام 2012.
فيما كان الخيار الأفضل بالنسبة له في جائزة أفضل ممثل، هو دانيال دي لويس عن فيلم " "Lincoln" أيضاً.
وعن أبرز مايميز جائز الأوسكار هذا العام، فكان هو ترشيح فيلم "Amour"، لجائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل فيلم أجنبي، وهي من المرات النادرة التي تحدث في الأوسكار أن يرشح عمل للجائزتين، وهو مؤشر جيد لتفوق العمل الذي حصد جوائز كثيرة منذ مايو 2012، مشيراً إلى أن 60% من أعمال أوسكار هذا العام نالت المتابعة في دور العرض المصرية، بعد أن أصبحت مصر تساير العالم وتتابع الأعمال الفنية المتميزة في السينما العالمية وتواكبها في الفترة الأخيرة.