الهجوم التركي في سوريا يضع واشنطن في "أزمة دبلوماسية"
صورة أرشيفية
تثير المناورات التركية لمنع القوات الكردية من التقدم في شمال سوريا، توترا بين بلدين متحالفين في الحرب على تنظيم "داعش" وتشكل معضلة دبلوماسية جدية لواشنطن.
وقال بريت ماكغورك المبعوث الرئاسي الأميركي، في التحالف الدولي ضد الجهاديين، إن المواجهات بين تركيا والقوت العربية الكردية "غير مقبولة"، داعيا كل الأطراف إلى "وقف" المعارك.
وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قال بشكل واضح، خلال زيارة إلى أنقرة الأسبوع الماضي، إنه على القوات الكردية أن "تعبر مجددا" إلى شرق الفرات وإلا ستفقد دعم الولايات المتحدة.
وقال مات بريزا العضو السابق في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، إن هذه الإشارات المتناقضة التي تصدر عن واشنطن تعرض للخطر فرصة جيدة بالاستفادة من الرغبة المعلنة لأنقرة لمكافحة "داعش".
وأعرب عن قلقه: "الولايات المتحدة يمكن أن تحول انتصارا إلى هزيمة".