معركة الانتخابات: «النور» يتوسط لإقناع «الإنقاذ» بالمشاركة.. والجبهة تتجه للمقاطعة
تحسم جبهة الإنقاذ، اليوم، موقفها من انتخابات مجلس «النواب»، وسط اتجاه عام بين الأحزاب والقوى المشاركة فيها للمقاطعة، فيما يلعب حزب «النور» السلفى دور الوسيط لإقناع الجبهة بالمشاركة، وترددت أنباء عن أن قيادات إخوانية أجرت اتصالات مكثفة بقيادات فى الجبهة لحثهم على المشاركة مقابل إخلاء بعض الدوائر لقياداتها. وقال عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، القيادى بالإنقاذ، إنه يميل لمقاطعة انتخابات «النواب»، إلا أن الجبهة ستحسم اليوم موقفها من المشاركة فيها، وستتخذ القرار المناسب بشأنها، بعد مناقشة موقف النظام من المطالب التى حددتها للمشاركة، من تشكيل حكومة محايدة، وتوفير رقابة دولية، وإشراف قضائى كامل، وتأمين القوات المسلحة، فضلاً عن أخذ تعديلات المحكمة الدستورية العليا بشأن قانون الانتخابات فى الاعتبار. وفى سياق متصل، أعلن حزب «النور» خوضه الانتخابات من أجل استكمال مؤسسات الدولة، حتى يعود الاستقرار والأمن للبلاد. وكشف الدكتور شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد للحزب، عن أن «النور» سيجرى اتصالات اليوم مع «الإنقاذ» لإقناعها بالمشاركة.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن» إن هناك جلسة جمعت نواب مجلس الشورى المعتصمين احتجاجاً على قانون الانتخابات مع الدكتور عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإخوان، تم خلالها التشاور بشأن إصدار قانون مكمل للانتخابات، دون أن يعد بموافقة الإخوان عليه، إلا بعد الانتهاء منه ودراسة وبحث مدى ملاءمته لتوجهات حزبه.