دبي تستضيف اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الكتاب العرب
حبيب الصايغ رئيس اتحاد الكتاب العرب
تستضيف دبي اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والفعاليات المصاحبة لها في الفترة من 4 إلى 7 سبتمبر، بمشاركة 17 وفدا عربيا منها وفد الأمانة العامة للاتحاد.
ويبلغ عدد المشاركين في الاجتماعات والفعاليات المصاحبة 57 مشاركا من كبار الكتاب والأدباء والشعراء والباحثين العرب، وسيكون الافتتاح الساعة العاشرة صباحا الأحد المقبل، في فندق البستان روتانا في دبي.
وتقام ضمن الفعاليات المصاحبة ندوة كبرى تحت عنوان (نحو استراتيجية ثقافية عربية)، وذلك على مدى 3 جلسات أولاها الساعة الخامسة مساء الأحد المقبل، بمشاركة الباحثين أحمد شراك من المغرب، والدكتور أحمد عبدالقادر سعد من السودان، وحسن المودن من المغرب، ومجدي بن عيسى من تونس، والدكتور محمد الأمين ولد الكتاب من موريتانيا، فيما تتولى سلوى بكر من مصر التقديم والإدارة.
أما الجلسة الثانية فتقام يوم الاثنين المقبل الساعة السادسة مساء في تحت عنوان (دور المثقف العربي الآن) بمشاركة كل من الدكتور اليامين بن تومي من الجزائر، وعبد القادر عقيل من البحرين، وطلال الرميضي من الكويت، والدكتور صلاح الراوي من مصر، وخالد عمر بن ققة من الجزائر، ويديرها ويقدم لها الدكتور فهد حسين من البحرين.
وتقام الجلسة الثالثة، الثلاثاء 6 سبتمبر الساعة الخامسة والنصف مساء تحت عنوان (السياسات الثقافية في الوطن العربي) بمشاركة الدكتور عبدالرحيم ربايعة من الأردن، وناجح المعموري من العراق، وبدر بن سالم بن حمدان العبري من عمان، ود. سيف الجابري من الإمارات، والدكتور يوسف الحسن من الإمارات، ويديرها الدكتور ربحي حلوم نت الأردن.
وتقام ضمن الفعاليات المصاحبة أمسيتان شعريتان تحمل أولاهما اسم الأديب الإماراتي الراحل أحمد أمين المدني، وذلك في الساعة الثامنة مساء الأحد 5 سبتمبر، بمشاركة الشعراء سالم أبو جمهور من الإمارات، ومراد السوداني من فلسطين، والهنوف محمد من الإمارات، وصلاح الدين الحمادي من تونس، ومبارك سالمين من اليمن، وعلي الشعالي من الإمارات، وتدير الأمسية الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري.
أما الأمسية الثانية فتحمل اسم الشاعر الإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني، وتقام في الساعة الثامنة مساء الإثنين 5 سبتمبر، ويشارك فيها الشعراء يوسف شقرة من الجزائر، وعمر قدور من السودان، وسيدي ولد الأمجاد من موريتانيا، وخلود المعلا من الإمارات، وعلاء عبد الهادي من مصر، والفاتح حمدتو من السودان، وحمدة خميس من الإمارات، وخالد أبو خالد من فلسطين، وعلوان الجيلاني من اليمن، إضافة إلى الشاعر الكبير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فيما تدير الأمسية الشاعرة الإماراتية شيخة الجابري.
وتشهد اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب في دبي إطلاق مجلة الكاتب العربي بصفة شهرية وبحلتها الجديدة.
وتختتم الاجتماعات والفعاليات في السابعة مساء الأربعاء 7 سبتمبر، حيث يقرأ البيان الختامي، والبيان الثقافي، وعرض حال الحريات في الوطن العربي، وتوصيات الندوة الختامية.
ويشار إلى أن جميع الفعاليات ستكون في فندق البستان روتانا بدبي باستثناء الجلسة البحثية الأولى، حيث ستعقد في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي.
ويتضمن جدول أعمال المكتب الدائم في اجتماعاته التي يترأسها الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مجموعة من القضايا التنظيمية والإدارية، فضلا عن البرامج الثقافية التي نفذت أو يجري التخطيط لتنفيذها ومنها المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية الذي يجري الإعداد لعقده في المملكة المغربية، إضافة إلى الجوائز التي يقدمها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وهي جائزة القدس وجائزة عرب 1948.
ويناقش جدول الأعمال ما جرى من تطوير لمجلة الكاتب العربي، لا سيما انتقالها من مجلة فصلية إلى شهرية، ويتوقف أيضاً عند تعديل النظام الأساس للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، إلى جانب قضايا أخرى مختلفة.
وذكر الصايغ، أن استضافة دبي لاجتماعات المكتب الدائم جاءت بعد تعذر انعقادها في دمشق نظراً للظروف الأمنية الخاصة، فبادرت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى استضافتها في دبي حرصاً منها على تواصل هذه الاجتماعات، حيث تمثل هذه الاجتماعات بانعقادها الدوري مرة كل ستة أشهر مناسبة مهمة لتدارس كل ما يتصل بالثقافة العربية والتحديات التي تواجهها، وأي انقطاع سيشكل بالتأكيد ثغرة قد تعرقل تنفيذ الخطط والبرامج المعدة مسبقاً.
وأضاف الصايغ، تنعقد الاجتماعات لضرورات تنظيمية وإدارية، لكنها تمثل في الوقت نفسه تظاهرة ثقافية عربية كبرى لأنها مناسبة لاجتماع كبار الأدباء والكتاب في مكان واحد ووقت واحد، وهنالك على الدوام ندوة مصاحبة تتناول واحدة من القضايا الثقافية الشاغلة، كما هو الحال في اجتماعات دبي.
ووجه الصايغ، بهذه المناسبة عميق شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تحتضن الأمانة العامة، وتدعمها، مؤكداً أن الإمارات أصبحت مركزاً ثقافياً نشطاً، ونعتز بدورها الرائد في هذا المجال.