وكالات عالمية: «مرسى» تجاهل كارثة الاقتصادية.. و«الليثى» مهادن
قالت وكالة «أسوشيتدبرس» فى تقرير، أمس، إن الرئيس محمد مرسى، حاول خلال حواره الأخير مع الإعلامى عمرو الليثى، إظهار نفسه وكأنه «رجل الشعب» وذلك من خلال نبرة صوته وتأثره عند حديثه عن حال الفقراء، ووصفه المتظاهرين ضد حكمه بأنهم «بلطجية وخارجون عن القانون».
ووصفت الوكالة اللقاء التليفزيونى بأنه «محاولة من الرئيس لتلميع صورته، وسط الاضطرابات الواسعة التى تشهدها البلاد، قبل بدء الانتخابات البرلمانية»، وانتقد التقرير عدم تطرق الرئيس لخططه الاقتصادية لإنقاذ البلد الذى يعانى من انفلات أمنى وغياب القانون، وبدلاً من ذلك فضل أن يظهر باعتباره الرئيس العنيد والقوى والوطنى والقائد الحنون، ودائم التواصل مع شعبه.
وأشار التقرير إلى انتقاد المعارضة للحديث الذى وصف فيه الرئيس المتظاهرين ضده بـ«المجرمين» واعتبروا أن نظرة «مرسى» لمعارضيه لا تختلف عن «مبارك» وستعمق حدة الانقسام السياسى. وانتقد التقرير إدارة «الليثى» المهادنة للحوار التى تشابهت مع نفس الأسلوب الإعلامى الذى كان متبعاً فى حوارات الرئيس السابق، فلم يعلق على إجابة الرئيس أو يحاصره، بل سعى للإشادة به بشكل غير مباشر، عندما أشار إلى تواضعه بإقامته فى شقة متواضعة وتحدث عن دخل «مرسى» المحدود كأستاذ جامعة.
وقالت مجلة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية: إن «مرسى تجاهل الحديث عن المشاكل الاقتصادية، رغم أن الاقتصاد المصرى فى طريقه للانهيار ولا يستطيع أحد إنقاذه ولا يوجد أى أمل للجنيه المصرى فى الخروج من أزمته، وأوضحت أن حل مشاكل مصر الاقتصادية تغيير السياسات، فالأزمة السياسية تغذى الأزمة الاقتصادية والانهيار الاقتصادى يعمق المشاكل السياسية.