بدأت الانقسامات: نواب سابقون بـ«الوفد والمؤتمر والديمقراطى» يرفضون قرار المقاطعة
علمت «الوطن» أن نواباً سابقين بأحزاب الوفد والمصرى الديمقراطى والمؤتمر، يرفضون قرار جبهة الإنقاذ الوطنى بمقاطعة انتخابات مجلس النواب المقبل. وقال مصدر داخل حزب الوفد إن عدداً من النواب السابقين بالحزب سيعقدون اجتماعاً اليوم لإعلان رفضهم قرار الحزب بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة التزاماً بقرار جبهة الإنقاذ الوطنى، وأضاف المصدر أن الحزب سيتخذ كل الإجراءات القانونية تجاه الأعضاء، تصل لحد الفصل من عضوية الحزب. وقال مصطفى البقلى، نائب الحزب السابق بمنطقة الخانكة، إن اجتماعاً عُقد مساء أمس الأول، بين 18 نائباً سابقاً للحزب، مضيفاً: «النواب يرفضون قرار المقاطعة بعد حصول الحزب على 34 مقعداً فى انتخابات مجلس الشعب السابق، ويريدون استكمال مسيرة العمل البرلمانى، والعدد سيزداد بعد انضمام نواب الصعيد والإسكندرية».
وعلمت «الوطن» أن عدداً كبيراً من أعضاء أحزاب: الوفد والدستور والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمؤتمر قرروا المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة كـ«مستقلين» بعد رفضهم لقرارات الإنقاذ بالمقاطعة.
وأوضح المصدر أن نواب المعارضة فى مجلس الشعب المنحل أبلغوا قيادات جبهة الإنقاذ رفضهم المقاطعة، وأكدوا أن الجبهة لا تمثلهم، وأصروا على خوض الانتخابات، بصفة مستقلة عن أحزابهم التى أعلنت المقاطعة.
من جانبه، عقد حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى، اجتماعاً للهيئة العليا للحزب لمناقشة قرار الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات، بحضور عدد من قيادات الحزب بمقر «موسى» بجاردن سيتى، وعدد من مرشحى الحزب فى الصعيد ومنهم «طارق رسلان» من قنا. وكشفت مصادر عن أن الأعضاء المشاركين فى الاجتماع، الذى استغرق ساعتين، كانوا يودون المشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة نظراً لجاهزية الحزب بجميع قوائمه الانتخابية فى جميع المحافظات، ولكن التزامهم بقرار جبهة الإنقاذ جعلهم يخضعون لقرار المقاطعة.
وأضافت المصادر أن الحزب أعطى الضوء الأخضر للمرشحين الذين وضعت أسماؤهم على قوائم الحزب للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة كمستقلين، إذا أرادوا، وأن الحزب سيدعمهم بشتى الطرق فى معركتهم الانتخابية، وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الأعضاء طالب بالمشاركة.