تقرير DNA يثبت نسب الناشط محمد الشافعي لوالدته.. والنيابة تستدعي 3 أطباء من "الهلال" للتحقيق
تسلمت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، تقرير إثبات النسب ''DNA'' من مصلحة الطب الشرعي الذي أجري لـ"أمل عباس" والدة الناشط الشهيد محمد الشافعي، وأثبت التقرير صلة النسب بين العينة التي تم تحليلها والمتوفى محمد الشافعي.
وقررت النيابة استدعاء الأطباء المعالجين للشافعي وموظف الاستقبال، بعدما قال المسعفون في تحقيقات النيابة إنهم نقلوا الشافعي إلى مستشفى الهلال يوم 29 يناير، عندما طلب منهم مرفق هيئة الإسعاف التوجه إلى ميدان التحرير، لإسعاف المتظاهرين بميدان سيمون بوليفار وعلى كوبري قصر النيل، حيث حضر لهم مجموعة من الشباب بشخص مجهول الهوية، لإسعافه وتبين إصابته بـ3 طلقات من أعيرة خرطوش في الرأس، والجانب الأيمن، وكان ينزف بشدة، وحاولوا إسعافه بوضع جهاز التنفس حتى أسرعوا نحو مستشفى الهلال، وسلموه إلى استقبال الطوارئ، وكان بحوزته حقيبة لا يوجد بها سوى علبة سجائر، وتم تسجيله على أنه مجهول الهوية، ثم انصرفوا بعد ذلك وعادوا إلى ميدان التحرير لإسعاف المتظاهرين.
كانت معاينة نيابة الأزبكية كشفت وجود آثار طلقات خرطوش في رأسه تسببت في وفاته بعد 3 أيام من احتجازه داخل مستشفي الهلال الأحمر، وتبين من المناظرة التي أشرف عليها المستشار محمد حتة رئيس النيابة أن المجني عليه تعرض لطلق ناري أدي لإصابته بغيبوبة، وتم احتجازه داخل غرفة الرعاية المركزة في مستشفى الهلال الأحمر، وانتقلت النيابة إليه، ولم تتمكن من سماع أقواله لسوء حالته، وبعد 3 أيام تلقت النيابة إخطارا من المستشفى بوفاته.