ائتلاف القوى الإسلامية يشكل لجانا شعبية لحفظ الأمن ودعم الشرطة
![ائتلاف القوى الإسلامية يشكل لجانا شعبية لحفظ الأمن ودعم الشرطة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/87942_660_5976.jpg)
أعلن ائتـلاف القـوى الإسلاميــة، عن عزمه تشكيل لجان شعبية لحفظ الأمن في ظل الفراغ الأمني الذي تشهده مصر، وفي وقت يتعرض فيها الوطن لأخطار محدقة ومحاولات لإجهاض الثورة، وتخريب مصر من الداخل، حسب نص البيان الذي أصدره الائتلاف أمس.
وأضاف البيان: لا يملك أي وطني غيور على مصر، إلا أن ينحي انتماءه الحزبي والسياسي جانبا ويفزع لنجدة وطنه، مشيرا إلى أن جهاز الشرطة بكل مكوناته جهاز وطني ملك للشعب ويجب دعمه بكل وسيلة ممكنة لأداء دوره في حفظ أمن الوطن والمواطنين ومقدرات الدولة والممتلكات العامة والخاصة.
وثمن الائتلاف الدور الوطني الذي يقوم به رجال الشرطة الشرفاء، رغم ما يتعرضون له من ضغوط هائلة، ويرفض أي اعتداء على قوات الشرطة وأي محاولة لتسييسها، ويرى أن الهجوم على مديريات الأمن وأقسام الشرطة محاولة لجر البلاد إلى الفوضى، كما ناشد الائتلاف وزارة الداخلية بالتحقيق في أي تجاوزات وقعت من بعض أفرادها.
وينبه الائتلاف إلى أن أي محاولة لزعزعة الأمن الداخلي، أو الانفلات الأمني إنما هي ضربة مباشرة لاستقرار البلاد واقتصادها وتعميق لمعاناة قطاعات كبيرة من الشعب المصري تئن حاليا من الأزمة الاقتصادية.
ودعا الائتلاف في بيانه، الذي وقعت عليه أحزاب "البناء والتنمية، والوسط، والأصالة، والراية"، كافة القوى الوطنية والشعبية إلى تحمل مسؤولياتها في دعم جهاز الشرطة والاستقرار الأمني بكل الوسائل الممكنة بما فيها اللجان الشعبية، إذا اقتضى الأمر، لافتا إلى أن الائتلاف في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأزمة الحالية واتخاذ الخطوات اللازمة، يذكر أن باقي القوى الأعضاء في الائتلاف رفضت التوقيع على البيان، منها الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والإخوان المسلمين، ومجلس أمناء الثورة، ونقابة الدعاة.
وقال المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور، إن الحزب أصدر تعليمات لأمناء المحافظات بسرعة التواصل مع القوى السياسية المختلفة لتشكيل لجان شعبية لحماية المنشآت العامة والمحافظة على أرواح المواطنين في حال انسحاب بعض رجال الشرطة من الأقسام والمواقع الحيوية الأخرى، وأشار إلى أن الحزب قام بعمل غرفة مركزية وأخرى فرعية بالمحافظات لمتابعة الحالة الأمنية على مستوى الجمهورية.
وأهاب أمين حزب النور، بكل القوى السياسية، أن تقف بشكل إيجابي لوقف هذا الانفلات الأمني الذي يتحمل مسؤوليته الجميع، وعلى رأسهم مؤسسة الرئاسة والسلطة التنفيذية.
وأوضح مرة، أن التصريحات الإعلامية والمناورات السياسية لن تحل الأزمة، وستزيد الأزمة اشتعالا.