دراسة: ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الأمعاء عند "النحفاء"
صورة أرشيفية
أكدت دراسة طبية حديثة، على أن زيادة الأنسولين في الدم التي تؤدي إلى النحافة الزائدة، وهي أحد المسببات الرئيسية لسرطان الأمعاء.
وأوضح علماء الصحة، أن بعد انتشار الشائعات عن السمنة وأضرارها على صحة الإنسان، وأن الأشخاص البدينين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الأمعاء.
قرر فريق من الصحة العالمية إجراء دراسة حول أسباب السمنة وعلاقتها بزيادة نسبة الإصابة بالسرطان، من خلال محاولة فهم العلاقة بين معدل الأيض في الجسم ونسبة الإصابة بسرطانات الأمعاء الغليظة، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وأجرت الدراسة على 737 مريضًا مصابًا بسرطان الأمعاء، كشف أن جميع الذين كانت لديهم نسب عالية من هرمون الأنسولين في الجسم، كانت حالتهم أسوأ بكثير من المرضى الآخرين، وأن المرضى اللذين يعانون من السمنة كانت حالات الإصابة لديهم أقل خطورة.
أوضح العلماء، أن هرمون الأنسولين يساعد على خفض معدل السكر في جسم الإنسان، ولكنه إذا ما ارتفعت معدلاته في الدم تحولت إلى دهون تتجمع في الجسم وتؤدي إلى البدانة الزائد.
وتوصل العلماء، إلى نتيجة مفادها، أن ازدياد الوزن ليست له علاقة بسرطان الأمعاء الغليظة، وإنما النحافة الزائدة التي يسببها ارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم، هي ما قد يكون سببًا أساسيًا وراء تلك السرطانات.