الأمم المتحدة: إسرائيل هدمت 33 مبنى في القدس والضفة خلال 3 أيام
أرشيفية
أعلن تقرير صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية هدمت في الأيام الثلاثة بين 26 و28 سبتمبر، 33 مبنى بعضها سكني والآخر لكسب الرزق، في عدة أماكن في أنحاء المنطقة (ج) في الضفة والقدس الشرقية؛ بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء. ونتيجة لذلك، هُجر 35 شخصا، ثلثهم من الأطفال، وتضرر نحو 100 آخرين، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية.
ووقعت عمليات الهدم في 9 تجمعات سكانية فلسطينية، بما فيها خربة تل الهمة في شمال غور الأردن "طوباس"؛ وفي حوارة وبيت دجن في محافظة نابلس وفي خان الأحمر" مكب السمن" وأبونوار في محافظة القدس، وفي جورة الخيل وسوسيا في الخليل وفي الطور وبيت صفافا في القدس الشرقية. 5 من هذه التجمعات، هي تجمعات بدوية أو رعوية، وهي من بين أكثر الفئات ضعفا في الضفة الغربية من حيث الاحتياجات الإنسانية.
وذكر التقرير إنه وبهذه الحوادث، يرتفع إجمالي عدد المباني التي دمرت أو صودرت على يد السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية، منذ بداية العام 2016 إلى 878 مبنى. وهذا يمثل زيادة بنسبة 60% مقارنة مع العدد الإجمالي لعام 2015، ويعتبر كذلك أعلى عدد للمباني التي دمرت منذ العام 2008، حين بدأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توثيق هذه الظاهرة بشكل منهجي.
وأوضح التقرير أنه نظرا لعمليات التخطيط التمييزية وغير القانونية، يكاد من المستحيل على الفلسطينيين الحصول على تراخيص بناء في معظم المنطقة (ج) والقدس الشرقية. ويساهم التدمير المنهجي للممتلكات في هذا السياق، إلى جانب عوامل أخرى، في توليد بيئة قسرية تضغط على السكان لإجبارهم على المغادرة.