"قندوز" المحررة تحت صدمة الهجوم الخاطف لـ"طالبان"
صورة أرشيفية
ما زالت مدينة قندوز في شمال أفغانستان التي سيطرت عليها حركة طالبان للمرة الثانية خلال عام، اليوم، تحت الصدمة من جراء هذا الهجوم الذي صدته أخيرا القوات الأفغانية بمساعدة من الأمريكيين، لكن أحدا لم يكن يتوقعه.
وقد تسببت سهولة دخول المتمردين إلى هذه العاصمة الإقليمية، التي احتلوها للمرة الأولى في سبتمبر 2015، وسيطروا عليها بضع ساعات وغرسوا علمهم في وسطها، بانتقادات كثيرة للسلطات، فيما يفتتح في بروكسل مؤتمر الجهات المانحة التي ستجدد التزامها بدفع بضعة مليارات من الدولارات لأفغانستان.
وقال قائد شرطة قندوز، الجنرال محمد قاسم جنقلباق، إن عمليات التطهير تتواصل صباح اليوم، لإخراج آخر مقاتلي طالبان الذين ما زالوا مختبئين في منازل وسط المدينة.
لكن القوات الحكومية استعادت المدينة، مساء اليوم، بفضل تعزيزات من نحو مئة من القوات الخاصة، كما أوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي، والتي طردت من دون مقاومة كبيرة من المتمردين، كما قال، من وسط المدينة بعد نحو 20 ساعة على وصولها إلى 4 جهات مختلفة.
وأضاف أن القوات الجوية الأفغانية والأطلسية قدمت دعمها للقوات البرية، مشيرا إلى تدخل قوات عملية "الدعم الحازم".