الكمبوست المعامل بسماد الدواجن هو الأفضل
صورة أرشيفية
على غير العادة سوف أبدأ مقالى بالمراجع التى تم الاستعانة بها:
1- سعد أحمد المرسى وآخرون: استخدام بعض المخلفات الزراعية «قش الأرز» كسماد عضوى (كمبوست).
2- سعد أحمد المرسى: تأثير كمبوست حطب القطن ومستويات التسميد النيتروجينى على إنتاجية القمح.
ملخص لورقتين بحثيتين منشورتين بالمؤتمر الثالث لتسويق البحوث التطبيقية والخدمات الجامعية، جامعة المنصورة، يومى 11 - 12 مارس 2009.
وطالما بدأنا بالمصادر، نذكر التوصيات التى خلصت بهما الدراستان:
عموماً يوصى باستخدام التسميد العضوى فى صورة كمبوست حطب القطن أو كمبوست قش الأرز المعامل بالمواد العضوية، وعلى وجه الخصوص سماد الدواجن، بالإضافة إلى تسميد نباتات القمح بالسماد النيتروجينى بمعدل 80 كجم نيتروجين للفدان تحت ظروف محافظة الدقهلية التى تمَّت فيها الدراستان.
استخدام كمبوست (1) فى الدراسة الأولى (قش الأرز المعامل بسماد الدواجن)، وكمبوست (1) فى الدراسة الثانية (قش القطن المعامل بسماد الدواجن) أدى إلى الحصول على أعلى القيم لجميع الصفات تحت الدراسة، وذلك فى جميع مواسم الدراسة الثلاثة، فى حين أن أقل القيم لتلك الصفات نتجت من معاملة المقارنة (دون استخدام الكمبوست) فى الثلاثة مواسم. عموماً تفوَّق الكمبوست الناتج من معاملة قش الأرز أو حطب القطن بسماد الدواجن على نظيره المعامل بالمحفز الميكروبى EM أو السماد البلدى خلال المواسم الثلاثة.
علماً بأن المحصول المستخدم فى الدراستين هو القمح صنف سخا 93، مستويات السماد النيتروجينى من صفر إلى 40 و80 كجم نيتروجين / فدان.
فما هو الكمبوست؟
الكمبوست هو السماد العضوى الذى يتمُّ تحضيره من التخمر الميكروبى للمخلفات النباتية والحيوانية، ويُمكن إثراؤه بإضافة بعض العناصر الطبيعية مثل السوبر فوسفات. والهدف من تلك الدراسات هو الاستفادة من الكميات الهائلة من المخلفات الزراعية (كقشِّ الأرز وحطب القطن)، التى تعد من المشكلات ذات التأثير المباشر على البيئة؛ حيث تسبب تلوثاً للهواء والمياه نتيجة لحرقها أو إلقائها فى الترع والمصارف؛ حيث يشكو السكان فى مصر فى شهرى سبتمبر وأكتوبر من كل عام من الاختناق وحساسية الصدر؛ ما يسبب خطراً داهماً على صحة الإنسان والحيوان، وذلك بتحويلها إلى أسمدة عضوية (كمبوست) ذات قيمة اقتصادية عالية، وذات تأثير بارز على الأراضى الرملية والمستصلحة (الأراضى الجديدة بالمناطق الصحراوية) التى تعانى من تقصير شديد فى المادة العضوية.