ضباط شركة "جيت سيرفيس" للحراسة يواصلون اعتصامهم داخل فيلا محافظ الإسكندرية
واصل ضباط شركة جيت سيرفيس للحراسات الخاصة اعتصامهم واضرابهم عن الطعام داخل فيلا محافظ الإسكندرية بجليم أمس الثلاثاء، لليوم العاشر على التوالي، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية لدى المحافظة والتي وصلت الى 17 مليون جنيه، وسقط بعضهم مغشيا عليه وتم استدعاء الاسعاف .
وقال العميد عصام عبد القادر، أحد الضباط المعتصمين، إن الشركة أسسها اللواء فتحي يوسف وتعاقدت مع المحافظة منذ أربعة سنوات لتتولى حراسة المباني والميادين والأراضي الأميرية، وكانت تتلقى مستحقاتها بانتظام حتى اندلعت ثورة يناير، واحترق مبنى المحافظة، ومن وقتها امتنعت عن دفع مستحقاتها حتى وصلت مديونيتها للشركة 17 مليون جنيه في 16 شهراً.
وتابع أن التأمينات والبنوك تهدد بالحجز على الشركة لعدم تسديدها المبالغ والقروض الخاصة بها بسبب عدم وجود سيولة مادية وهو ما أدي الى تشريد 4 آلاف عامل، و500 ضابط.
وأضاف أنهم حاولوا التفاوض مع الدكتور أسامة الفولي، محافظ الاسكندرية، ولكنه تعلل بعدم وجود مبالغ تغطي مستحقات الشركة، ووعد بإرسال طلب إلى الموازنة العامة، ثم عاد ليعرض مبلغ 100 ألف جنيه، وهو ما لا يكفي حتى لسداد قيمة التأمينات أو دفع أجور الضباط والعمال، لذلك دخل المعتصمون في إضراب عن الطعام وتساقطوا كل يوم واحد تلو الآخر.
وأكد عبد القادر أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى يصرف مبلغ مليون جنيه على الأقل بصفة عاجلة من قيمة المديونية، حتى تتمكن الشركة من سداد قروض البنوك ومستحقات الدولة من ضرائب مبيعات، ومبالغ التأمينات.