ردا على الهجوم عليها.. لطيفة: سأظل كما ربتني تونس محبة لكل العرب
لطيفة
أصدرت النجمة التونسية لطيفة بيانًا ردت فيه على الهجوم الذي شنته إحدى القنوات التونسية عليها، بعد أن أعلنت عبر برنامج الإعلامي عمرو أديب تبرعها بإيرادات ألبومها الأخير أحلي حاجة فيا لصندوق "تحيا مصر".
وجاء نص البيان :"تابعت حلقة من برنامج الإعلامية مريم القاضي 24\7 على قناة الحوار التونسي، وآسفت كثيرًا أن تتحول نهاية الحلقة إلى منبر للهجوم عليا للتشكيك بحبي وانتمائي وعطائي لبلادي الغالية تونس، وإن كنت عادة لا أفضل الرد خاصة عندما ينحدر الحوار لهذا المستوى المليء بالحقد والمغالطات، إلا أنني أجد نفسي مضطرة للرد على محمد أبوغلاب الذي كنت أتمنى أن يتحرى الدقة قبل أن يتكلم عن دون علم ودراية، وهو الذي يفترض أن يكون من الإعلاميين وأشد الحريصين على مصداقية كلامه، فكيف له أن يجزم بأنني لم أقدم دينار واحد لبلدي والقاصي والداني يعلم ما قمت به من واجبات تجاه بلدي تونس، وهو ما ذكره به خلال الحلقة السيد لطفي العماري بأنني وبفضل من الله، قمت قبل أشهر بالتبرع لإعادة ترميم المدارس بحملة مدرستك أمانة".
وتابعت "لطيفة في بيانها": "فليست لطيفة من تنتظر التوجيهات والتنظير من أشباه الوطنيين لتتبرع لبلادها، فإن كنت لا تعلم فلتسأل قبل أن تتكلم عن ما قدمته لتونس منذ بداياتي ليومنا هذا، ولتعلم إن كنت قد قدمت دينار أم ملايين الدينارات بحفلات وحملات خصص ريعها ومداخيلها لدعم مؤسسات وطنية تعني بخدمة الشعب التونسي، بداية من حملات الراحل نجيب الخطاب لدعم ضحايا الفيضانات مرورًا بحملات صناديق التضامن الاجتماعي وصولاً لجذب مجوهرات شوبار العالمية لتساهم مع جمعية روتا الخيرية بملايين الدنانير لبناء مدارس في تونس، وأن زرت صفحاتي الرسمية والروابط أدناه ستطلع وتشاهد ما تجهله من حقائق، لأننا أحوج ما نكون في تونس لإعلاميين مثقفين ينقلون الحقائق".
وأضافت: "وإن كنت كلفت نفسك وشاهدت المقابلة كاملة ببرنامج "كل يوم" لكنت أدركت أنني مثلما تبرعت بالمداخيل الرقمية لتوزيع ألبومي الأخير أحلى حاجة فيا في مصر لصالح صندوق تحيا مصر، فإنني تبرعت كذلك بالمداخيل الرقمية لتوزيع ذات الألبوم في تونس لصالح جمعية ناس الخير، وقد ذكرت ذلك صراحة بغلاف الألبوم الذي أعيد نشره هنا، ومثلما سلمت الشيك لتحيا مصر بعدما تسلمته من شركة مزيكا، والسيد محسن جابر مالك الشركة الموزعة لألبومي سأقوم بتسليم الشيك لجمعية ناس الخير فور تسلمه من الشركة الموزعة لألبومي في تونس، كما وأنني أرفض ما جاء على لسان شاكيب درويش تجاه مصر، فإن كان تبرعي لنظام انقلابي أو غير انقلابي، كما قلت فهذا أمر لا يعنيك ولا يحق لك أن تجبرني على الجهة التي ارغب بالتبرع لها، ومصر هي أم الدنيا وستبقى أم الدنيا".
بالنهاية.. رغم كل الحقد الذي لمسته بكلامكم، ورغم محاولاتكم التقليل من اسم لطيفة والإساءة له، سأضل كما ربتني تونس محبة لكل العرب، وسأضل ما حييت أدعم مصر التي قدمتني نجمة لتونس وللعرب، وسأضل أدعم ليبيا وفلسطين وسوريا والعراق وسينبض قلبي التونسي بحب كل بلد عربي بعيد عن التعصب الأعمى الذي انجرفتم إليه.. كَرِهَ مَن كرهْ وأحبَّ مَن أحبْ