وزير التعليم: "العمل السياسي" متاح داخل المدارس.. وأرفض "العمل الحزبي"
أكد الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، أن الأصل في المنظومة التعليمية هو مديرو المدارس، مشيرا إلى أنهم العين الحقيقية في الميدان، مضيفا إلى أن الوزارة لاتألو جهدا في الوقوف على أرض الواقع في المدارس، مشيرا إلى معرفته بالمشكلات الكثيرة الموجودة في هذا الواقع.
جاء ذلك خلال زيارته للمركز العام للتدريب بالقاهرة، وتفقد خلالها قاعات التدريب التي يتدرب فيها مديرو المدارس بمختلف أنواعها. وخاطب الوزير المديرين قائلا "إننا نحتاج إلى عودة القيم الأصيلة التي تربينا عليها إلى المدارس"، وأشار إلى أن كرامة المعلمين ومديري المدارس من كرامته الشخصية.
وأكد الوزير "إننا نحتاج الى تدريب حقيقي وليس شكلياً، وأن يسجل كل متدرب رأيه في المحتوى التدريبي ومستوى المدربين في نهاية التدريب، للوقوف على المعوقات والمشاكل الموجودة على أرض الواقع، وحلها أو تلافيها في التدريبات القادمة".
وردا على سؤال حول العمل السياسي بالمدارس، أشار الوزير إلى أن العمل السياسي موجود داخل المدارس بالفعل، ويتم السماح للطلاب بالتعبير عن آرائهم بحرية من خلال نشاط منظم وفي إطار القنوات التي تحددها الوزارة، وهي الاتحادات الطلابية ومجالس الأمناء. ولفت الوزير إلى أن اللائحة الجديدة للاتحادات الطلابية سيتم البدء في تطبيقها من العام المقبل.
ومن جهة أخرى، شدد الوزير على أنه لا مكان للعمل الحزبي داخل المدارس، لأن ممارسة هذا العمل يؤدي إلى نقل المعارك الحزبية إلى داخلها.
وعن كيفية تعيين مديري المدارس والوكلاء والموجهين، أوضح الوزير أن التعيين سيتم عن طريق مسابقة عامة في الصحف لهذه الوظائف، وتم وضع الوصف الكامل الخاص بكل وظيفة وسوف يتم إصداره قريبا.
وفي نفس السياق، أشار إلى أن الوزارة بصدد إصدار قرارات جديدة خاصة بعملية نقل وندب المعلمين، بما يحل مشكلة العجز والزيادة في مختلف المحافظات.