نجلا مؤسس «لازم حازم» فى قبضة الأمن.. وشبح الثأر يخيم على «شبرا»
سلم «على» و«أحمد» نجلا جمال صابر مؤسس حملة «لازم حازم»، نفسيهما، صباح أمس لقوات الأمن، بعد صدور قرار بضبطهما لاتهامهما بقتل مواطن، خلال معركة شبرا التى جرت أحداثها طوال اليومين الماضيين، فيما قرر المستشار وائل حسين المحامى العام لنيابات شمال القاهرة، نقل التحقيقات التى تجريها نيابة الحوادث مع جمال صابر إلى محكمة التجمع الخامس تحسبا لتجمع أنصاره أمام مقر المحكمة فى العباسية.
وأوضحت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن ستعرض نجلى صابر على النيابة العامة وسط إجراءات أمنية مشددة خوفا من استهدافهما من قبل عائلات الضحايا الذين سقطوا خلال أحداث شبرا، وأن أجهزة الأمن تكثف جهودها لضبط باقى المتهمين.
من جهة أخرى شهدت منطقة روض الفرج حالة من الاستنفار الأمنى، والهدوء الحذر بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية باستعداد أهالى الضحايا والمصابين للانتقام والثأر لمقتلهم، وكثفت قوات الأمن المركزى وجودها بـ 21 سيارة أمن مركزى وشرطة و4 مدرعات لتأمين القسم، ودفعت بقوات إضافية لتأمين المنطقة التى يوجد بها منزل المتهم، كما أغلقت كل الشوارع الجانبية المؤدية للقسم، إضافة إلى نشر العشرات من أفراد الشرطة السريين فى الشوارع المحيطة بالقسم.
وكانت الشرطة قد ألقت القبض على جمال صابر مؤسس حملة «لازم حازم» بعد صدور قرار من النيابة بضبط، وإحضار 30 متهما من بينهم جمال، ونجله أحمد المتهم بقتل سعد درة طالب يبلغ من العمر 16 سنة، وهو الحادث الذى تطور إلى صراع دموى أسفر عن مقتل 2 وتدمير 7 محال وتحطيم 8 سيارات ملاكى.
فى سياق متصل، هاجم حازم صلاح أبوإسماعيل، مؤسس تحالف الأمة الإسلامى الرئيس محمد مرسى وحملّه مسئولية ما يحدث لمنسق حملاته، وقال فى بيان له: «أنت مسئول شخصيا عن العار الذى لحق حكمك بنشر صورة صابر، معصوب العينين، وسأظل خصما لك، حتى أرى انتفاضتك لمحاسبة المسئول».
وفى بيان لحزب النور السلفى، قال يونس مخيون، رئيس الحزب، إن الصورة التى نشرت أثناء القبض على صابر «انتكاسة للثورة وعودة لممارسات العهد البائد»، محملا الرئاسة مسئولية الانتهاكات لحقوق الإنسان.