وحيد حامد: لن أنتخب مرسي "المتلوّن".. وخالد علي "طلقة فشنك"
وصف السيناريست وحيد حامد، المرشح الرئاسي حمدين صباحي الذي حل رابعا في انتخابات الرئاسة، بالحصان الأسود، بينما وصف المرشح الرئاسي الشاب خالد علي بـ"طلقة فشنك"، معتبرا ما فعله المرشحين الرئاسيين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح في ميدان التحرير بعد إعلان النتائج "أصغر من قدرهما بكثير".
وتوقع حامد، مزيد من الاضطراب في الشارع السياسي حال فوز أى من مرسي أو شفيق بالرئاسة، مدللا على ذلك بأن الديمقراطية هى التى أتت بمجلس الشعب الحالي، ورغم ذلك لا يرضى أحد بمستوى أداء نوابه الآن.
وأضاف حامد، خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، أن مصر هللت لنزاهة الانتخابات الرئاسية وبعد إعلان النتائج خرج علينا البعض لانتقاد الانتخابات برمتها. وشدد على أن مرسي لا يملك إعادة محاكمة مبارك، حال فوزه بالرئاسة، وإنما يخضع ذلك لسلطة القضاء "المستقل" في فقط، مؤكدا أن لن يدعم مرسي في جولة الإعادة، واصفا إيام بـ"المتلوّن"، منتقدا ما تردد حول تظاهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين للحصول على نسخة من كشوف الناخبين، والتشكيك فى تزوير تلك الكشوف، متسائلا: أليست هذه الكشوف المزورة هي التي منحت مرسي نفسه المركز الأول فى الانتخابات.
وعن مسلسل الجماعة، الذي كتب له السيناريو قبل الثورة، ويجهز حاليا للجزء الثاني منه حتى وفاة القيادي سيد قطب، قال حامد إن الإخوان اتهموه بأن جهاز أمن الدولة هو الذي كتب المسلسل نيابة عنه، "رغم أنهم هم من يتعاملون مع الجهاز ولست أنا"، وأشار إلى أن حصول الجماعة على 88 مقعدا في انتخابات عام 2005 تم بالتفاهم والاتفاق مع جهاز أمن الدولةنفسه، و "اتحدى من يكذّبني"، واصفا رئيس مجلس الشعب الحالي الدكتور محمد سعد الكتاتني بأنه صديق أحمد عز، وأضاف ساخرا: الإخوان أيضا من الفلول.
"خطاب مرسي ليس خطاب رئيس جمهورية"، من وجهة نظر وحيد حامد، الذي يرى مرسي ليس صاحب مشروع، وإنما تم الدفع به في سباق الرئاسة تبعا لمبدأ السمع والطاعة، مضيفا أنه لا يقبل وجود رئيس يتلقى أوامره من المرشد العام للجماعة، معتبرا أن مرسي أعلن تصريحات كارثية منها اعترافه بالجنسية الأمريكية لأولاده، ونيته فتح الحدود مع غزة.
"الإخوان والسلفين كانوا ضد الثورة منذ بدايتها"، هجوم آخر من جانب حامد ضد تيار الإسلام السياسي، مؤكدا أن الثورة كما أظهرت أحسن ما في الشعب، أظهرت أيضا أسوأ ما فيه، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ينطبق عليها المثل الشعبي (اسمع كلامك أصدقه أشوف أمورك استعجب) .