أسر شهداء "جمعة الخلاص" بالسويس يطالبون باعتبار أبنائهم ضمن شهداء ثورة يناير
طالبت أسر شهداء "جمعة الخلاص" بالسويس، التي اندلعت لإحياء الذكرى الثانية للثورة، وسقط خلالها 9 شهداء، الرئيس محمد مرسي بمساواتهم بأسر شهداء بورسعيد، الذين استشهدوا على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت ببورسعيد، أثناء ترحيل المتهمين في مجزرة بورسعيد، واعتبار أبنائهم من شهداء ثورة يناير، يحصلون على نفس المزايا المعنوية والمادية.
وأكد سليمان حجاب والد الشهيد علي، أثناء المؤتمر الذي عقدته القوى والأحزاب المدنية بالسويس مساء أمس، بمقر الحزب الناصري أن الرئيس مرسي وحكومته، تجاهلوا شهداء السويس في الأحداث الأخيرة، وحتى الآن لم يتم القصاص من قتلة أبنائهم، لافتا إلى رفض أسر الشهداء الزج ببعض الأبرياء واتهامهم بقتل الشهداء.
وتابع حجاب، أن أسر الشهداء تقابلوا مع المستشار أحمد عبد الحليم المحامي العام، وطالبوه بالقصاص لأبنائهم ولكن المفاجئة ما أكده لهم المحامي العام والنيابة العامة بأن هناك صعوبات كبيرة في جمع الأدلة التي تؤكد من هم المتهمين بقتل أبنائهم، وطالبهم بإمداد النيابة العامة بأي أدلة من فيديوهات وصور تساعد على سرعة التحقيقات ومحاكمة المتهمين.
وأعلنت القوى السياسية والأحزاب المدنية بالمحافظة، أثناء المؤتمر، أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدا حال التباطؤ أكثر من ذلك في التحقيقات الخاصة بقتل 9 شهداء في "جمعة الخلاص".