صحفيو "الحرية والعدالة" يتظاهرون أمام "الصحفيين" للتنديد بموقف النقابة ضد الاعتداءات على زملائهم
نظم صحفيو جريدة الحرية والعدالة وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين، للتنديد بضرب وسحل 3 صحفيين من الجريدة، وهم مصطفى الخطيب، وعبد المنعم عطوة، وطارق سلامة، دون أي تحرك من مجلس النقابة، بحد وصفهم.
وردد المتظاهرون هتافات منددة بمجلس النقابة، منها "يا رشوان ساكت ليه انت راضي ولا إيه"، و"ويا نقيب انزل"، و"قالوا حرية وقالوا إعلام دهسوا الصحفي بالأقدام".
وتضامن مع الصحفيين عضو مجلس النقابة، خالد البلشي، كما شارك رئيس تحرير الجريدة، خالد الأنصاري.
وقال البلشي، خلال كلمته على سلم نقابة الصحفيين، إنهم أدانوا الاعتداء على الزميل مصطفى الخطيب، وأن النقيب ضياء رشوان زار الزميل الخطيب أمس، مشيرا إلى أن النقابة تدين كافة أشكال العنف ضد أي صحفي ولا تفرق بينهم بانتمائهم.
وأوضح أنهم تقدموا ببلاع للنائب العام بسبب الاعتداء على مصطفى الخطيب.
واحتد الصحفيون على البلشي في الحديث بسبب ما وصفوه بتخاذل النقابة في قضيتهم وأن النقابة تعاملت مع الاعتداء على صحفيّ الجرائد الأخرى بشكل آخر.
وقال قطب العربي، أمين عام مساعد المجلس الأعلى للصحفيين، إنهم يرفضون الاعتداء على أي صحفي، وأنه لابد من حماية الصحفيين من الاعتداءات.
وقال عبد الحكيم البحيري، رئيس قسم المحافظات بالجريدة، إنهم يحملون جبهة الإنقاذ مسؤولية الاعتداء على الخطيب وزملائه، وأن المجلس لابد أن يدين الموقف، وألا يقف موقف المتخاذل.