ضبط وإحضار 7 شهود في قضية اتهام الناشط "وائل أبو الليل" بأحداث جمعة التطهير
أمرت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار عادل عبد السلام جمعة، بضبط وإحضار 7 من شهود الإثبات في قضية قضية التحريض على قتل المتظاهرين في جمعة التطهير المتهم فيها الناشط السياسي وائل أبو الليل وآخرين، وهم أحمد السيد منصور مذيع قناة الجزيرة، وعماد علي عبد الله عبد اللطيف محامي، وسيد حافظ مبهوب محمد صاحب مكتب دراسات قانونية، ومحمد فتحي عبد الخالق شلبي، وعبد الحكيم عبد الفتاح عبد العليم أحمد بشركة الشروق بلس للصحافة والإعلام، وأحمد علي عبده عفيفي مدير تسويق شركة إدارة الشباب، وطارق محمود زيدان صاحب ومدير شركة إعلانات، وقررت تأجيل القضية لجلسة 28 أبريل المقبل.
عقدت الجلسة داخل غرفة المدوالة؛ حيث حضر أبو الليل في الصباح الباكر برفقة شقيقته ودفاعه، واستمعت المحكمة إلى شادي الغزالي حرب 34 سنة مدرس بكلية طب القاهرة وشاهد النفي في القضية، والذي قال إن معرفته بـ"أبو الليل" جاءت في أول اعتصام بعد تنحي مبارك فى فبراير 2011، حيث كان عضواً في المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، وأضاف أن أبو الليل كان لديه قلق بخصوص الإخوان والمجلس العسكري، وأنهما تواصلا سويا واشتركا في جميع الفعاليات نزلنا الميدان سويا في جميع الفعاليات، وأن أبو الليل كانت له شعبية كبيرة في الميدان، ودور كبير في حمايته وتنظيفه من البلطجية وتحقيق التعبير السلمي لمطالب الثوار في الميدان.
وأشار الشاهد إلى أنه علم فيما بعد بالخلاف القائم بين أبو الليل ومجلس أمناء الثورة الذي يرأسه الدكتور صفوت حجازي، وبعد ذلك علمت بالعلاقة المتوترة التي زادت بعد جمعة القرضاوي لأن الإخوان بدأوا يقفزون على المشهد، وكان لا يجب أن يظل الميدان معبراً عن فئة واحدة فقط.
وأكد الشاهد أنه عضو في حزب الدستور ومن التيار الليبرالي، وأنه من المجموعة الأولى التي أطلق عليها فيما بعد ائتلاف شباب الثورة والتي كانت مسؤولة عن فعاليات 25 يناير ومن بعد 28 يناير، وكان لهم تواجد في فترة الـ18 يوم اعتصام، وأن أبو الليل يسير معهم في نفس الخط الثوري، موضحاً أن أبو الليل كان له دور أساسي في تنظيم اللجان الشعبية، وأنهم افتقدوا مجهوداته بعد غيابه بسبب التفكك في الميدان، ونفى صلة أبو الليل بأي من رموز النظام السابق.