شباب مصر: «قبل ما تطلع فوق.. انزل للحقايق»
المؤتمر الوطنى للشباب
يمكن القول ببساطة إن تقريب الفجوة بين طموحات الشباب وبين تنفيذ الحكومة لوعود الرئيس عبدالفتاح السيسى بخصوص تمكين الشباب، أحد أكبر التحديات التى تواجه الدولة المصرية، فليس أهم من الشباب فى أى دولة، خصوصاً مصر التى تقارب نسبة الشباب فيها 60% من تعداد المصريين. ولأن الشباب أغلبية فى مصر، فهم أكثر الفئات تضرراً بالأزمات الاقتصادية وضعف الحياة السياسية، واليوم ينطلق «المؤتمر الوطنى الأول للشباب» فى شرم الشيخ برعاية وحضور الرئيس السيسى، ليناقش قضايا وهموم الشباب وجهاً لوجه مع شباب يمثلون فئات اجتماعية واقتصادية وانتماءات سياسية مختلفة. «الوطن» ناقشت فى هذا الملف مطالب الشباب ورؤيتهم للتطورات الاقتصادية والسياسية التى تشهدها البلاد، من خلال استضافة 3 من الشباب اقتربوا من مراكز صنع القرار فى الحكومة والبرلمان عرضوا رؤيتهم، كما حاورت أحد قيادات حملة تمرد التى ساهمت فى إسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية بالتمهيد لثورة 30 يونيو، كما نقلت نماذج لشباب تحدوا البطالة ونفذوا مشروعاتهم الخاصة فمنهم من نجح وربح، ومنهم من لم يحالفه الحظ بسبب عوامل خاصة بالأسواق وسعر الدولار أو عدم دراسة جدوى المشروع اقتصادياً. «الملف» يستعرض مبادرة الرئيس السيسى التى أسندها للبنك المركزى بتقديم قروض الـ200 مليار جنيه لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة التى يستفيد منها المواطنون ومعظمهم من الشباب، كما تناول مستوى تمكين الشباب فى المناصب القيادية فى الحكومات المتتالية منذ ثورة 25 يناير وحتى حكومة المهندس شريف إسماعيل.