بالصور| تفاصيل تفحم لانش "نادر الوجود" في بحيرة المنزلة
صورة أرشيفية
أصيب 7 مواطنين، اليوم، إثر انفجار أسطوانة "بوتاجاز" داخل لانش نقل ركاب في بحيرة المنزلة بين مدينتي "المطرية بالدقهلية وبورسعيد"، ما تسبب في حالة من الذعر بين أصحاب المراكب في منطقة "اللانش القديمة" خشية وصول النيران إلى مراكبهم.
تلقى اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مجدي القمري مدير المباحث، بنشوب حريق هائل في لانش يدعى "نادر الوجود" ببحيرة المنزلة بمدينة المطرية، يعمل في نقل المواطنين بين مدينتي "المطرية وبورسعيد" ما تسبب في وقوع إصابات وحروق، وتصاعد سحب الدخان الكثيف بالمكان.
هرعت سيارات إطفاء وإسعاف إلى موقع الحريق، ونقلت سيارات الإسعاف وسيارات مجلس المدينة 7 مواطنين إلى المستشفى للعلاج، بينما تعاملت قوات الإطفاء بقيادة الرائد ياسر المصري رئيس قطاع شمال الدقهلية بالدفاع المدني، وتمكنت من إزالة أسطوانة البوتاجاز المحترقة من المركب وإلقائها في مياه البحيرة.
انتقل إلى مكان الحريق اللواء أحمد الدهبي مساعد مدير أمن الدقهلية لقطاع الشمال، ومباحث المطرية والعقيد عمرو رؤوف، رئيس فرع المباحث، والقيادات الأمنية بالمنطقة.
وأكد مصدر طبي بمديرية الصحة بالدقهلية، أن الحادث تسبب في إصابة 7 مواطنين هم: "محمود مصطفى غزي، 46 عاما، باشتباه ارتجاج، وطلعت السيد الجعيدي، 52 عاما، بكسر بالقدم اليمنى وقطع بالأوردة الرئيسية ويحتاج إلى جراحة أوعية دموية، وحمدي زكريا غنيم، 38 عاما، اشتباه ارتجاج بالمخ، وتم تحويلهم الثلاثة إلى مستشفى الطوارئ بالمنصورة.
كما أصيب في الحريق حمزة محمود صبح، 40 عاما، بجرح بالرأس وقطع شرياني بالرأس، وتم تحويله إلى مستشفى المنزلة المركزي، أحمد زكريا صبح، 45 عاما، مصابا بكسر في القدم اليمنى، وتم تحويله لمستشفى المنزلة، ومحمود أحمد حسن، 20 عاما، مصابا بجرح في الرأس، وأحمد علي رضوان، 45 عاما، حرق من الدرجة الأولى بمستشفى المطرية.
وقال شهود عيان، إن اللانش كان يحمل نحو 10 أسطوانات بوتاجاز وجراكن بنزين تباع لأصحاب المراحات والمعديات داخل بحيرة المنزلة وكان متوجها إلى مدينة بور سعيد، والتي يجد عدد كبير من المواطنين أن استخدام البحيرة للوصول إلى بورسعيد أسهل بكثير من الطريق البري.
وأضافوا أن المنطقة يوجد بها عدد كبير من المراكب، وتعاملت قوات الإطفاء بذكاء شديد مع الحريق، وتم التخلص من الأسطوانة المحترقة بإلقائها في المياه والتركيز على عدم احتراق باقي الأسطوانات التي كان من الممكن أن تتسبب في كارثة حال انفجارها.
وأشاروا إلى أن الحريق تسبب في تفحم اللانش واحتراقه بالكامل، وأن سيارات مجلس المدينة نقلت المصابين إلى المستشفى، رغم إصاباتهم التي تستوجب عناية طبية خاصة، وذلك نتيجة العجز الشديد في عدد سيارات الإسعاف.
حرر محضر بالحادث وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.