"سايف ذي تشيلدرن": وضع الأطفال في مخيم كاليه "مروع"
مخيم كاليه
اعتبرت رئيسة منظمة "سايف ذي تشيلدرن" غير الحكومية، مساء أمس، في نيويورك، أن وضع الأطفال المهاجرين في مخيم كاليه "مروع"، ودعت السلطات الفرنسية إلى تأمين سلامتهم.
وقالت كارولين مايلز الرئيسة والمديرة العامة للمنظمة غير الحكومية، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، خلال حفل لدعم المنظمة: "الأمر مروع بالنسبة للأطفال الذين يشاهدون وصول الجرافات إلى المكان الذي عاشوا فيه أسابيعا، وربما أشهرا".
وكانت المنظمة التي قدرت بأكثر من 1000، عدد الأطفال في مخيم كاليه، الذي بدأت الحكومة الفرنسية بإزالته، دعت السلطات الفرنسية إلى وقف عملياتها.
ورغم تأكيد مايلز أن بريطانيا وفرنسا توليان الأطفال المتروكين اهتماما خاصا، فإنها طالبت حكومتي البلدين بتكثيف جهودهما بالنسبة للأطفال الذين لن يسمح لهم بالوصول إلى بريطانيا.
وقالت مايلز: "من المهم جدا، خصوصا في وقت يتجه الوضع إلى الفوضى، أن نحافظ على سلامة الأطفال ونؤمن لهم كل الفرص التي يستحقونها ليتمكنوا من المضي قدما".
وكان مخيم كاليه يؤوي 6 آلاف لـ8 آلاف مهاجر، يرغبون في الذهاب إلى بريطانيا. وخلال يومين، نقلت السلطات الفرنسية نحو نصفهم إلى مراكز مختلفة في أنحاء فرنسا.