«محمد» ينهى حياة زوجته بعد 5 شهور من الزواج.. شق بطنها بسكين «قتلها هى واللى فى بطنها»
المتهم بقتل زوجته
لم يمر على الزواج سوى بضعة أشهر قليلة تبددت خلالها أحلام «أسماء» ابنة الـ22 عاماً، كانت تتخيل أن الزواج سيمنحها حياة هادئة ومستقرة لتؤسس أسرة جديدة، انقلب الحال رأساً على عقب وأصبحت السعادة التى كانت تنشدها مجرد كابوس انتهى بقتلها وجنينها داخل أحشائها.
الجريمة البشعة التى شهدتها قرية الجوسق التابعة لمركز بلبيس، بدأت أحداثها بمشاجرة بين المجنى عليها «أسماء. م» 22 عاماً، وزوجها «محمد. ص» 24 عاماً، لمطالبتها له بالبحث عن عمل وألا يظل عاطلاً، خاصة أنه سيكون لديهم طفل بعد بضعة أشهر، لتنتهى المشاجرة بقيامه بالاعتداء عليها بسكين ويسدد لها طعنة نافذة وجرح بطول البطن أودى بحياتها وحياة جنينهما، ليلوذ بالفرار بعد سرقة مصوغاتها تاركاً إياها غارقة فى دمائها ظناً منه أنه سيفلت من يد العدالة.
«منه لله، ربنا ينتقم منه، زى ما حرق قلبنا على بنتى، أنا اديته بنتى عروسة، رجعت لى جثة ملفوفة فى كفن» بتلك الكلمات بدأ «محمود. ا» والد المجنى عليها، حديثه معنا، وتابع قائلاً: «لو كنت أعرف اللى هيحصل لها ماكنتش جوزتها له، كله نصيب، بس أنا عاوز حق بنتى، ودمها مايروحش هدر، وزى ما قتلها يتقتل، القصاص عدل ربنا».
وأوضح الأب أن المتهم تقدم لطلب الزواج من ابنته منذ عدة أشهر، ووعد أنه سيكون زوجاً صالحاً، وسيحافظ عليها ولا يجعلها تشكو منه فى يوم من الأيام، و«اقتنعنا به وأنه سيكون ظهراً وسنداً لها وبدأنا فى تجهيز متطلبات الزواج من فرش وأثاث وخلافه وبعد فترة أقيم حفل الزفاف وانتقلت ابنتى للعيش معه فى منزل الزوجية بقرية الجوسق مركز بلبيس التى تبعد عن قريتنا الكائنة بمركز منيا القمح عدة كيلومترات». وتابع «بعد وفاة ابنتى علمت من والدتها أنها كانت دائماً على خلاف معه بعدما اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة ويهمل فى عمله ولا يباشره بشكل متواصل، فيعمل يوماً وعدة أيام لا يعمل، ورغم ذلك كانت حريصة على ألا يعلم أحد ما يحدث بينهما من مشاكل أو خلافات من أجل أن تحافظ على بيتها، حيث كان لديها أمل فى أن يعود لصوابه ويصلح حاله خاصة مع قدوم أول مولود لهما».
وأردف والدموع تنهمر من عينيه «غدر بيها وبجنينها قبل ما يشوف النور.. يوم الحادث فوجئت بالأهالى يخبروننى أنهم عثروا عليها مقتولة ولم يخطر ببالى أن زوجها من قام بقتلها.