مصر للرئيس: لا ضبط ولا إحضار.. و«ما بنتهددش»
تحدى النشطاء المطلوبين بأمر «الضبط والإحضار» قرار النائب العام المستشار طلعت عبدالله، رافضين الامتثال للتحقيقات فى قضية اشتباكات مكتب إرشاد تنظيم الإخوان المعروفة إعلامياً بـ«جمعة رد الكرامة»، ورفض 4 نشطاء من أصل 5 مطلوبين للتحقيق الحضور أمس تحت شعار «لا شرعية للنائب الخاص للإخوان»، مؤكدين أنهم لن يمثلوا أمام النائب العام لفقدانه الشرعية، فى الوقت الذى التزم فيه الناشط علاء عبدالفتاح بالقرار، مؤكداً أنه جاهز للحبس وأنه سيظل يهتف «يسقط حكم المرشد» حتى زوال نظام الإخوان.
«الوطن» التقت بالنشطاء المطلوبين، الذين جاءت ردودهم لتكشف عن أن طلب الضبط زادهم قوة إلى قوتهم فى مواجهة «تكميم الأفواه»، وشددوا على ضرورة التحقيق بالمثل مع شباب الإخوان فى قضايا مجزرة الاتحادية والمقطم الأولى.
وقال الناشط أحمد دومة مؤسس تحالف «ضد العسكر والإخوان»: إنه سيقود تظاهرات القوى الثورية الجمعة المقبل فى مليونية «مبنتهددش»، أمام مكتب النائب العام رداً على ما وصفه بـ«مجزرة الإخوان ضد قوى الثورة»، بينما أكد الناشط أحمد عيد، القيادى بحزب الدستور، أن اتهامه بالتحريض خلال أحداث المقطم «تصفية حسابات» ضد أعضاء حزب الدستور ورئيسه الدكتور محمد البرادعى. وطالبت نوارة نجم، الناشطة السياسية، بسرعة التحقيق بالمثل فى جرائم الإخوان ضد الثوار، مشددة على رفضها المثول للتحقيقات، كما رفض المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ الوطنى، الاستجابة لقرار النائب العام، بضبط وإحضار أعضائه، وأكد أنه سيواصل النضال ضد هذا النظام.
الأخبار المتعلقة:
حازم عبد العظيم: لن أمثُل أمامه حتى لو «قضيت عمرى بالسجن»
نوارة نجم: أطالب بالتحقيق بالمثل فى «سلخانات الإخوان» ضدنا
علاء عبد الفتاح: جاهز للحبس.. والنائب العام يحرض ضد «النشطاء»
أحمد عيد: اتهامى بالتحريض «تصفية حسابات» ضد أعضاء «الدستور»
كريم الشاعر: الثورة سرقها الإخوان وسنستكمل نضالنا ضدهم
أحمد دومة: سأقود مظاهرات الجمعة القادمة «اللى عنده حاجة ضدى يطلعها»
نشطاء يرفعون «الأحذية» أمام القضاء ويهتفون ضد المرشد والنائب العام ومرسى
سياسيون يطالبون النشطاء بعدم الاستجابة لقرار النائب العام لعدم قانونيته
مصدر أمنى: داهمنا منازل حراس الشاطر المتهمين 3 مرات.. ولم نجدهم
قانونيون: قرار ضبط وإحضار النشطاء «بطش وترهيب باسم القانون».. والنيابة تكيل بمكيالين
النائب العام يكلف «الداخلية» بمراقبة «فيس بوك» و«تويتر» لمعرفة المحرضين ضد «الإرشاد» ويطلب ضبط النشطاء.. والأمن يحول دار القضاء لـ«ثكنة عسكرية»