استياء أهالي البحيرة بسبب "تخفيف أحمال الكهرباء": نعيش في العصور الوسطى
بدأ قطاع الكهرباء بالبحيرة، حملة تخفيف الأحمال على معظم قرى ومدن المحافظة، استعدادا لاستقبال موسم الصيف، والذي تزيد فيه كمية استهلاك الكهرباء.
وفي تصريحات لمسؤولين بقطاع شمال البحيرة، أكدوا أن الصيف القادم سيشهد انقطاعا شديدا للكهرباء أكثر من الصيف الماضي، مشيرين إلى أن القادم أسوأ من الماضي على حد تعبيرهم.
ومن جانبهم أعرب أهالى البحيرة، عن استيائهم الشديد من سياسة تخفيف الأحمال، والتي بدأت مبكرة بقرى البحيرة، مؤكدين أن الكهرباء تنقطع من ثلاث إلى أربع ساعات يوميا.
وقال حمدي شعبان، نقيب الفلاحين بالبحيرة، إن الليالى والأيام المظلمة هي التى يعيشها أهالي البحيرة بعد فرض نظام "الظلمات"، والذي يطلقون عليه "تخفيف الأحمال"، والذي فرض على الأهالي هناك حظر التجوال ما بعد الساعة السادسة مساءاً بسبب انقطاع الكهرباء داخل القرى والمدن، مشيرا إلى أن قرى "القناوية، وصيره، وسحالى، والبسلقون، ومشروع ابنى بيتك بالنوبارية"، هم القرى الأكثر تعرضاً لانقطاع الكهرباء بالبحيرة، حيث يستمر انقطاع التيارر الكهربي هناك بالساعات، دون النظر إلى احتياج أهالي تلك القرى إلى الكهرباء، التي تغذي المحلات التجارية والعيادات والصيدليات، مما يعرض حياة الكثير من المرضى للخطر.
وقال الأهالي "نعيش في العصور الوسطى بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربي، خاصة بعد إعلان وزارة الكهرباء قرارها بتخفيف الأحمال، والذي يتحمل الريف المصري النصيب الأكبر منه، وحتى بعد إعلانها عن وقف عملية تخفيف الأحمال بعد ابتكار تقنيات جديدة داخل محطات الكهرباء، تعمل على تبريد الماكينات المولدة للطاقة في فصل الصيف،و لم يتوقف انقطاع التيار الكهربي، كما لو أن قطاع الكهرباء حكم علينا أن نعيش في الظلام طوال حياتنا".