خلاف بين الأزهر والكنائس حول «خانة الديانة»
شيخ الأزهر أحمد الطيب والبابا تواضروس
تصاعد الخلاف بين الأزهر والكنائس حول مقترح «إلغاء خانة الديانة من البطاقة»، والذى نص عليه مشروع قانون «المواطنة وعدم التمييز»، الذى وافقت عليه مبدئياً اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أمس الأول، ففى حين رحبت الكنائس بالمقترح، أعلن الأزهر رفضه له، معتبراً أن هذا الأمر لا يليق. وأكدت مصادر بالأزهر، لـ«الوطن»، أن المشيخة سترسل تقريراً برفض مشروع القانون، موضحة أن وضع الديانة فى البطاقة الشخصية سيساعد على كشف الديانات الأخرى غير السماوية، وحماية المجتمع من علاقة المصاهرات المخالفة، ومنع نشر العقائد الشاذة. وقال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ضد إلغاء خانة الديانة لأنه يتنافى مع الدين والوطنية. وعلى الجانب الآخر، قال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إنه يؤيد إلغاء خانة الديانة فى البطاقة لأنها خطوة على طريق المواطنة بشرط أن تضع الدولة ضوابط تتيح معرفة ديانة الأشخاص فى قضايا الأحوال الشخصية.