منى مينا لـ"الوطن": أزمة لواء الشرطة والطبيب انتهت بالتصالح.. ولا داعي للتهويل
ارشيفية
كشفت الدكتورة مني مينا، وكيل نقابة الأطباء، تفاصيل المشاجرة التي نشبت بين الدكتور حازم كمال ولواء سابق بوزارة الداخلية، والتي وقعت بمستشفى الهلال برمسيس، أمس الأول، وقالت: "إن أحد أقارب اللواء مريضة مركب لها جهاز عظام؛ به عدد من 10 إلى 15 قضبان حديد من الإستالس مثبت في جسدها لتثبيت العظم ومع استمراره نتج عنه التهاب وتورم حوله في الجسم، واشتكى اللواء من وجود نزيف للمريضة، ورد عليه الطبيب قائلًا إنه لا يوجد نزيف، فاتهمهم اللواء بأنهم مهملين إلى أن تحول الأمر إلى مشاده كلامية، وقام اللواء بضرب الطبيب الذي يتابع الحالة على وجهه وتحول الأمر إلى مشاجرة وليس اعتداء على منشأة طبية".
وأضافت مينا لـ"الوطن": "حين ذهبنا إلى المستشفي وجدنا طبيب معتدى عليه، ولكن كانت سُجلت على أنها مشاجرة، ووجدنا اللواء عمره 65 عاما، لما جالنا الخبر في النقابة اتحركنا أنا والدكتور أحمد شوقي وجيهان يوسف نقابة أطباء القاهرة لنتعرف على الوضع، وبعد وصولنا وجدنا أن كل الأطراف اتفقت على التصالح، على أساس أن الطبيب اعترف أن الجهاز مزعج ومقلق، واللواء وأقاربه عرفوا أن الطبيب سوف يغضب لكرامته بعد صفعه على وجهه في مكان عمله".
وطالبت بتركيب الكاميرات في المستشفيات؛ في الطوارئ والعناية المركزة والزيارة، "لأن دائما يكون التساؤل والكلام غير دقيق حول بداية الاعتداء، فضلاً عن أن النقابة مهتمة بعمل حملات توعوية لتغيير مفهوم تعاون الأطباء في المستشفيات وخاصة مع أقارب المرضى.