"لجنة المصالحات" بأسيوط تنهي نزاعًا على قطعة أرض
نجحت جهود لجنة المصالحات وخدمة المجتمع بمحافظة أسيوط، وبتوجهات من الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، في إنهاء نزاع بين مطرانية الأقباط الأرثوذكس، ويمثلها القس بانوب ثابت، وبين محمد عبدالكريم، أحد أبناء قرية دير درنكة، على قطعة أرض كانت محل خلاف لعدة سنوات، وتسببت في العديد من المشكلات بين الطرفين أثارت استياء أهالي القرية.
وقال الشيخ محمد عجمي، رئيس لجنة المصالحات، إن المشكلة تم حلها خلال ساعات قليلة، خاصة بعد تقريب وجهات النظر بين الطرفين وإثبات ملكية المطرانية لهذه الأرض الزراعية، داخل مقر لجنة المصالحات بديوان عام المحافظة حيث يرجع النزاع على قطعة الأرض الزراعية، ومساحتها 2 فدان و3 قيراط و16 سهم بحوض أبوهريرة بدير درنكة، والتي تمتلكها المطرانية، ويقوم بحراستها وريها الطرف الثاني منذ عدة سنوات، وحدث خلاف بين الطرفين قام الطرف الثاني خلاله بوضع يده على الأرض ومزروعاتها، وبعدها ازدادت الخلافات لسنوات أخرى، ثم تقدم أصحاب الأرض الأصليون بشكوى إلى الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، الذي أحالها بدوره إلى لجنة المصالحات.
وأضاف عجمي أن لجنة المصالحات اطلعت على كافة الأوراق والمستندات التي تثبت ملكيتهم للأرض والمزروعات التي عليها، وتم بالفعل إقناع الطرف الثاني بالعدول عن التعدي على الأرض، مما أدى إلى عدوله عن فكرة الاحتفاظ بالأرض غير المملوكة له، وتم اصطحاب كافة الأطراف للأرض محل الخلاف، وفي وجود أعضاء اللجنة، الدكتور محمد حسن عبدالرحمن، الأستاذ بجامعة الأزهر، والمهندس حسين مايز، عضو لجنة المصالحات، محمود عليوة، عضو لجنة المصالحات، وحسين أبوغدير، سكرتير اللجنة، إلى دير درنكة، وتم بالفعل إنهاء النزاع.