أنباء حول مرور سفينة إيرانية لسوريا
كشف مصدر أمنى رفيع أن الأنباء التى تداولتها بعض وسائل الإعلام صباح أمس حول مرور سفينة إيرانية محمّلة بالأسلحة عبر القناة، دفعت الجهات الأمنية المختصة وقيادات الجيش الثالث الميدانى إلى اتخاذ إجراء احترازى بتشديد الإجراءات الأمنية على طول المجرى الملاحى، تحسّباً لأى ظروف، فى ظل حالة الاحتقان التى أصابت قطاعاً عريضاً من الشعب المصرى ضد دولة إيران بسبب التشيُّع ومساندتها لنظام بشار الأسد فى سوريا.
كان مروان حجو عضو «الائتلاف السورى» قد خرج على إحدى القنوات العربية أمس الأول، وأكد أنهم حصلوا على معلومات بمرور سفينة إيرانية محمّلة بالأسلحة فى طريقها إلى سوريا، وذلك ضمن مساندة النظام الإيرانى لبشار الأسد، بتقديم الدعم العسكرى له لإبادة شعبه.
من جانبه أكد مصدر ملاحى آخر بهيئة قناة السويس، أن القناة لا يمكنها منع عبور أىٍّ من السفن التى تحمل على متنها أسلحة، استعداداً للمشاركة فى أعمال قتالية تجاه طرف آخر، خصوصاً إذا كانت الدول التابعة لها السفن على علاقة سلام بمصر، وذلك وفقاً لاتفاقية القسطنطينية، التى تقضى بحق جميع الدول فى عبور سفنها بمختلف أنواعها وحمولاتها، ما دامت تلك الدول علاقتها سلمية بمصر.
وأضاف أنه وفقاً لاتفاقية القسطنطينية يكون حق القناة فى منع عبور السفن مجراها الملاحى مكفولاً فى حالة أن تحمل هذه السفن ضرراً للقناة أو للدولة المالكة، حيث إن بعض السفن تحمل مواد مشعة ونووية تمثل خطورة بالغة.