برنامج لبحث أسس التعايش بين «الإسلام والمسيحية»
«الطيب» ورئيس الطائفة الأسقفية الإنجليكانية
اتفق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ووفد الطائفة الأسقفية الإنجليكانية برئاسة رئيس الأساقفة جستن ويلبى، رئيس أساقفة كانتربرى، على تدشين برنامج مشترك مدته خمس سنوات للبحث فى أسس وقيم التسامح والتعايش فى الإسلام والمسيحية، لتحقيق التعاون والعدل والسلام للبشرية دون تفرقة بسبب الدين أو الجنس أو العرق.
شيخ الأزهر: لقاءات متبادلة لطلاب الجامعات وإنتاج أفلام تبرز تجارب المشاركة والحوار
وأكد «الطيب»، فى بيان له، ضرورة العمل على خلق عالم متفاهم ومتكامل من خلال بناء حوار مجتمعى، إسلامى مسيحى، وكذلك إقامة لقاءات شبابية متبادلة من طلاب بالجامعات بين المسلمين والمسيحيين، وإنتاج أفلام وثائقية تبرز تجارب التعايش التاريخية والمعاصرة، مشدداً على بناء برنامج أكاديمى مشترك مدته خمس سنوات للبحث فى أسس وقيم التسامح والتعايش فى الإسلام والمسيحية، ودعم المبادرات التى تسعى لتأكيد قيم العيش والمشاركة، وضرورة العمل على نشر ثقافة الحوار واحترام عقيدة الآخر.
وقال بيان مجلس حكماء المسلمين، إن لقاءه بالكنيسة الأسقفية الإنجليكانية يأتى ضمن جولة الحوار الرابعة بين حكماء الشرق والغرب، الذى عُقد فى أبوظبى من 2 حتى 3 نوفمبر الجارى تحت عنوان «نحو عالم متفاهم متكامل». وركزت مناقشات «أبوظبى» على قضايا حوار رجال الأديان، والتعددية الدينية، وتجارب العيش المشترك، ودور الأديان فى تعزيز المواطنة وترسيخ المبادئ الإنسانية، والعقبات التى تواجه التعايش، والدور الحيوى لأتباع الأديان والقادة الدينيين فى صناعة السلام.
والتقى الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، مساء أمس الأول، على هامش مشاركة المفتى فى المؤتمر الدولى للحوار بين أتباع الأديان، فى الجامعة الغريغورية الحبرية فى الفاتيكان.