انتقادات حادة لبرنامج ألماني استضاف منقبة دافعت عن الجهاديين
جهاديين
تعرضت القناة الألمانية العامة "أي أر دي" لانتقادات حادة الإثنين، بعد أن استضافت خلال أهم برنامج سياسي في البلاد منقبة مؤيدة للجهاديين الذين يتجهون للقتال في سوريا.
وتناول البرنامج الأسبوعي مساء أمس، مسألة اعتناق التطرف في أوساط الشباب وكان بين الضيوف الخمسة نورا ايللي المنقبة الممثلة لمجموعة تسمى "اللجنة المركزية الاسلامية في سويسرا".
وقالت المرأة التي أثنت على "التنوع في الإسلام" إن الجهاديين الذين يتوجهون للقتال في سوريا يستحقون المديح على "شجاعتهم المدنية".
وأضافت على سبيل المثال، أن "شابة عزلها المجتمع يمكن أن تشكل لها سوريا ما يشبه أرض الميعاد، أو المخرج الوحيد"، ما أثار انتقادات سائر الضيوف والمشاهدين على مواقع التواصل.
وقال أحمد منصور، الخبير في شؤون الإسلام السياسي وضيف الحلقة مع والد فتاة انضمت إلى تنظيم داعش وإمام مسجد وسياسي من الاتحاد المسيحي الديموقراطي" هذه دعاية. لا يمكن أن نقول هذا على شاشة التلفزيون العام".
وعلى تويتر كانت المسألة من بين الأكثر تداولا في ألمانيا إذ كتب المستخدم جاكوب سنتور "ضيفة في برنامج سياسي تشجع على الجهاد على التلفزيون العام وأنا أدفع ضريبة من أجل هذا. إنه لأمر محزن".
وقال النائب عن حزب الاتحاد المسيحي الديموقراطي سيباستيان شتاينيك إن "تمكين شخص من الدفاع عن الإسلام المتطرف من على هذا المنبر أمر خطير".
ودافعت القناة الإثنين عن البرنامج بقولها إن "الرأي المثير للجدل للسيدة ايللي كان موضع نقاش حاد" مشيرة إلى أن الضيوف اختيروا للحصول على مثل "هذه المواجهة الضرورية".