اشتباك بين قوات بونتلاند ومتطرفين مرتبطين بـ "داعش" في الصومال
صورة أرشيفية
أعلن مصدر رسمي، اليوم، أن قوات الامن في بونتلاند شمال شرق الصومال، شنت أمس، عملية عسكرية محدودة ضد متطرفين يعلنون انتماءهم إلى تنظيم داعش ويحتلون عددا من البلدات الساحلية.
وأشار إبراهيم عبدالرحمن المسؤول الأمني المقيم في بوصاصو عاصمة إقليم بونتلاند شبه المستقل، في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس إن"، إلى أن العملية استهدفت ساحل قندلة التي يتمركز فيه مسلحون مرتبطون بالدولة الإسلامية، وكان الهدف تطويق الجهاديين في المنطقة التي يسيطرون عليها.
مضيفا: "الارهابيين مطوقون اصلا وقوات بونتلاند تراقبهم، هذه العملية لم تكن هجوما مباشرا بل تتعلق بمنع المقاتلين من توسيع منطقة سيطرتهم".
وقال إسماعيل حاشي صياد السمك في قندلة، "عددا كبيرا من المراكب المدججة بالسلاح اقتربت من البلدات وأطلقت النار عن بعد، ذخائر من عيار ثقيل، رد المقاتلون الإسلاميون لكن لم تحدث معركة كبيرة".
بينما أكد السكان وجود جهاديين في قندلة، قال عبد السلام ديري: "يتمركزون في عدد من الأماكن في القرية بما في ذلك في المبنى الإداري، لكنهم لا يتدخلون بحياة الناس، عندما يصادفوننا في الشارع يلقون علينا التحية ويتابعون سيرهم".
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية، قائد الجماعة الصومالي عبد القادر مؤمن، على لائحة الإرهابيين الدوليين، أغسطس الماضي.
وقالت مصادر أمنية في المنطقة إن جماعة مؤمن تستفيد من لعبة الصراع على النفوذ المعقدة بين قبائل بونتلاند، وهى برأي الفاعلين المحليين بقدر أهمية انتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية.